المشهد اليمني
الإثنين 9 سبتمبر 2024 05:30 مـ 6 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل

ما سر ظهور عضو مجلس القيادة ”عبدالله العلمي” ونشاطه المكثف بحضرموت وإغلاق خلافاته مع أحمد علي عبدالله صالح؟

عبدالله العليمي
عبدالله العليمي

علق محلل وباحث سياسي يمني، على النشاط المكثف لعضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي باوزير، في حضرموت، وعقده لقاءات منفردة مع المكونات الحضرمية، خلال مرافقته للرئيس الدكتور رشاد العليمي في الزيارة الأخيرة.

مرشح قيادي

وقال الباحث السياسي، عبدالسلام محمد، إن "ظهور الدكتور عبد الله العليمي عضو مجلس القيادة الرئاسي في حضرموت تعطي انطباعاً أن الرجل مرشح واحد من عدة مرشحين لقيادة ملف المناطق الشرقية".

وأضاف المحلل السياسي، في منشور على منصة إكس: "رغم مرافقته لرئيس مجلس القيادة في زيارة أهم محافظة ذات موارد نفطية إلا أنه تحرك بشكل مختلف عن بقية الزيارات، حيث حضرت رؤيته بعد خطاب الرئيس والتقى بمكونات حضرمية مهمة، إلى جانب أنه عقد لقاءات فردية وجماعية مع شخصيات اعتبارية في المحافظة".

إغلاق ملف الخلافات

وتابع: "ومن هناك أغلق ملف الخلافات مع نجل الرئيس السابق أحمد علي عبد الله صالح باتصاله ومباركته له برفع العقوبات الأممية، بعد أن كان واحدا من قادة الثورة الشبابية ضد الرئيس الراحل علي عبد الله صالح ".

أهمية محلية ودولية

وأردف: "للمناطق الشرقية بالذات شبوة وحضرموت أهمية محلية ودولية، وكان للدكتور عبد الله العليمي الذي كان مديرا لمكتب الرئيس هادي فهما لهذه المناطق الإبرادية والنفطية، لكن سقوط شبوة في يد المجلس الانتقالي، غير استراتيجية التعامل مع هذه المناطق التي تحتاج للمزيد من التوافقات بدلا من الانفراد".

ذكاء فطري

وقال الباحث السياسي إن "العليمي الشاب يتمتع بذكاء فطري وعلاقة جيدة بالمجتمع المحلي والقوات العسكرية وتفاهم مع دول التحالف الإمارات والسعودية وهذا أهله كمرشح قوي لرئاسة الحكومة، سابقا قبل الاعتذار، وقد يؤهله للإمساك بملف المناطق الشرقية".

وعقد الدكتور عبدالله العليمي، عدة لقاءات مع مسؤولين ومكونات بمحافظة حضرموت، خلال الزيارة الأخيرة له رفقة رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، إضافة إلى عضو المجلس عثمان مجلي.

كما أجرى عبدالله العليمي، اتصالا هاتفيا بالسفير أحمد علي عبدالله صالح، هنأه برفع العقوبات الدولية عنه وعن والده الراحل، ودعاه لتعزيز الصف الجمهوري ضد المليشيات الانقلابية.