• الرئيسية
• المشهد اليمني

كشف الدكتور ناصر حبتور عن وجود تسرب نفطي خطير في محافظة شبوة، مبرزًا أن هذه الكارثة البيئية قد تتحول إلى مأساة حقيقية تهدد حياة سكان المناطق المتضررة.

وأعرب حبتور في منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك عن قلقه العميق إزاء هذه الكارثة البيئية، مشيرًا إلى أن التسرب النفطي قد امتد إلى منطقتي الروضة وحبان، حيث تلوثت مياه الغيل الجارية بالنفط.

هذه المياه تعتبر مصدرًا حيويًا لتغذية مشاريع المياه الأهلية وري المزارع وسقاية الحيوانات، مما يفاقم من حجم المشكلة ويجعلها أكثر تعقيدًا.

وأكد الدكتور حبتور على ضرورة إيقاف استخدام أنبوب النفط بشكل فوري لحين إجراء الصيانة اللازمة له، محذرًا من استمرار الوضع على ما هو عليه.

وأوضح أن عدم اكتراث السلطات الرسمية بمواجهة هذه الأزمة يضع الأهالي أمام مسؤولية حماية أنفسهم ومستقبل أبنائهم بأنفسهم.

واختتم حبتور منشوره بملاحظة مهمة، حيث أشار إلى أن التسريب الذي يظهر في الصورة المرفقة مع المنشور حدث في منطقة لماطر في نفس اليوم.

وتساءل مستنكرًا: "كيف يتم الضخ وأين يذهب النفط في ظل توقف الحكومة عن التصدير؟"

تأتي هذه التصريحات وسط مخاوف متزايدة من تأثيرات التسرب النفطي على البيئة والصحة العامة في محافظة شبوة، مما يفرض تساؤلات ملحة حول قدرة السلطات المحلية والحكومة على التعامل مع هذه الأزمة البيئية الخطيرة.