قيادات جنوبية بارزة تهاجم المجلس الانتقالي بعد قرار صادم: إقصائي ودكتاتوري وانقلاب على الرئاسي
هاجمت قيادات جنوبية بارزة، المجلس الانتقالي الجنوبي، بعد قراره الأخير الذي اعتبروه إقصائيا وانقلابا على اتفاق نقل السلطة والذي على أساسه تشكّل مجلس القيادة الرئاسي.
وقال وزير التربية السابق، الدكتور عبد الله لملس، إن"الانتقالي وفق نتائج اجتماع هيئة رئاسته (الخميس)، يثبت بالملموس أنه مكون شمولي واقصائي ودكتاتوري".
وأضاف في تدوينة على منصة إكس ، أن الانتقالي "لن يسمح بإقامة أنشطة وفعاليات لأي مكون سياسي أو اجتماعي على الساحة الجنوبية إذا لم يكن موقعاً على ميثاقهم الوطني".
من جانبه، قال البرلماني علي عشال، إن "الخطاب المزدوج والمواقف المتناقضة لا تخدم إخواننا في المجلس الانتقالي، كما أنها تضر باصطفاف القوى الوطنية الداعمة للشرعية وتضعف عمل مؤسسات الدولة".
وأضاف أن "ما صدر عن اجتماع هيئة رئاسة الانتقالي من منع أنشطة الأحزاب السياسية، موقف يناقض أسس الشراكة وينقلب على الدستور ومضامين اتفاق نقل السلطة".
وكان المجلس الانتقالي، اتخذ قرارا صارما بمنع أي نشاط أو فعالية سياسية داخل ما وصفها بـ"أرض الجنوب"، حتى من المكونات السياسية المنضوية تحت الشرعية ومجلس القيادة الرئاسي.
وطالبت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي المواطنين بالمحافظات الجنوبية، بالحرص واليقظة ضد تمرير نشاط سياسي لتلك الأحزاب.
وجدّد المجلس الانتقالي، رفضه مزاولة الأحزاب والمكوّنات السياسية المنضوية تحت الشرعية، فيما أكد، عبر بيان صادر عن اجتماع هيئة الرئاسة، الأربعاء، أنه سيواصل منع الفعاليات والأنشطة الحزبية والحكومية.
وقال البيان الذي نشره الموقع الرسمي للانتقالي: "نؤكد الرفض القاطع لعقد أي نشاط أو فعالية سياسية داخل أرض الجنوب بتنظيم من أحزاب سياسية معادية لما سماها "قضية شعب الجنوب".
وكانت قوات الانتقالي قد منعت إقامة فعالية رياضية نظمها "منتدى الشباب الفاعلين 3" في عدن أقامتها وزارة الشباب والرياضة، برعاية من رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، بمناسبة يوم الشباب العالمي.
