المشهد اليمني
الإثنين 16 سبتمبر 2024 10:25 مـ 13 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
انقلابات عسكرية وشيكة وفرض واقع جديد في عدن ومارب وحضرموت وتعز!.. محلل سياسي يدق ناقوس الخطر سعودية تتوج بلقب ملكة جمال دبي 2024 .. شاهد من تكون؟ أبوراس يحذر من تقسيم اليمن: مليشيات الحوثي ترسخ مسار التقسيم مشاهدة مباراة الاهلي وبرسبوليس رابط بث مباشر وبدون تقطع ابطال اسيا للنخبه بعد العثور على جثة طفل.. إب تشهد مسلسلًا من الوفيات الغامضة داخل السيارات! وساطة قوية لإنقاذ رقبة سمية العاضي من الإعدام أول تحرك عسكري أمريكي إسرائيلي مشترك ضد الحوثيين بعد الهجوم بالصاروخ الباليستي على تل أبيب عاجل: مهمة الاتحاد الأوربي بالبحر الأحمر تعلن نجاح سحب السفينة اليونانية ”سونيون” دون أي تسرب نفطي عبر البث المباشر.. مشاهدة مباراة الأهلي السعودي أمام برسبوليس الإيراني بجودة HD بدون تقطيع اليابان تضع لمساتها في اليمن: مشروع ضخم يعيد الحياة ! شاهد: السعودية تعلن العمل لبناء أول محطة لإنتاج الطاقة النووية في المملكة طارق صالح في عدن يلتقي عيدروس الزبيدي ووفد من المجلس الانتقالي.. والإعلان عن تحرك مشترك مهم

أحمد علي عبدالله صالح يعلن عن رؤية لانتشال الشعب واستعادة الدولة والجمهورية والوحدة ويوجه دعوة لمجلس القيادة

أصدر السفير السابق، أحمد علي عبدالله صالح، كلمة هنأ فيها قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام في داخل الوطن وخارجه وأنصاره وحلفاءه وجميع أبناء الشعب اليمني بالذكرى الـ42 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام.

ونشرت وسائل إعلام مقربة من أحمد علي، بيانا صادر عنه تحت وصف "نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام"، تحدث فيه أن "امتلاك رؤية لانتشال الشعب مما يعانية"، والدور الفاعل، من أجل استعادة الدولة وتحقيق الاستقرار والسلام وبناء اليمن القوي في ظل راية الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية والعدالة والمواطنة المتساوية".

ودعا أحمد علي إلى فتح صفحة جديدة لتحقيق ذلك، وتقارب القوى الوطنية وتجاوز الماضي وفتح صفحة جديدة فيما بينها من أجل توحيد صفوفها وتضافر جهودها للعمل معاً من أجل الانحياز لصالح الشعب والوطن".

وتطلع أحمد علي في بيانه "أن يقوم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة وكل المؤسسات الدستورية والجهات المعنية إلى العمل من الداخل من أجل إعادة بناء مؤسسات الدولة وتلمس أحوال المواطنين عن كثب ومعالجة قضاياهم المعيشية الصعبة والتخفيف من معاناتهم وتحسين الأوضاع الأمنية والاقتصادية والصحية والخدمية والعمل من أجل اليمن أولاً وأخيراً".

فيما يلي نص الكلمة:

بسم الله الرحمن الرحيم

يا جماهير شعبنا اليمني العظيم

الإخوة والأخوات أعضاء المؤتمر الشعبي العام وأنصاره وحلفاءه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بمناسبة حلول الذكرى الثانية والأربعين لميلاد المؤتمر الشعبي العام وانطلاقته يسرني أن أهنئكم جميعاً فرداً فرداً، وأبارك لكم هذه المناسبة التي تحل علينا في ظل ظروف وتحديات وضغوطات كبيرة ظل يعيشها المؤتمر ويجابهها بكل صمود وثبات ولم ينكسر أو يتزحزح عن مواقفه ومبادئه.

وفي البداية اسمحوا لي أن أترحم على أرواح شهداء الوطن وفي مقدمتهم الشهيدان القائد المؤسس الزعيم علي عبد الله صالح، ورفيق دريه الأمين عارف عوض الزوكا، وكل الراحلين من رفاقهما المؤسسين لهذا التنظيم الوطني الرائد.. سائلين لهم جميعاً الرحمة والخلود والغفران..

ونحيي بإكبار وإعزاز كل أولئك المخلصين الصامدين من قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام في داخل الوطن وخارجه الذين ظلوا أوفياء لمبادئهم وتحملوا الكثير من المعاناة في سبيل الانتصار لتلك المبادئ والانتصار للوطن ومواصلة السير على درب المؤتمر الشعبي العام وميثاقه الوطني وهو درب الوطن والشعب الذي لا حياد عنه ولا تفريط فيه.. وعلى الرغم من كل ما مر به الوطن من حروب وصراعات ودمار خلال السنوات الماضية وما مر به المؤتمر الشعبي العام من تحديات وصعاب كثيرة في سبيل البقاء والديمومة، إلا أن هذا التنظيم الوطني الكبير برهن بأنه الرقم الصعب الذي لا يمكن تجاوزه والحضور الدائم في المشهد السياسي وفي مسيرة الوطن، لأنه انبثق من صفوف الشعب وطنياً أصيلاً، همه الوطن وبوصلته رعاية مصالح الشعب، وجسد الاعتدال والوسطية والتسامح في نهجه ورؤيته، وظل رديفاً للأمن والأمان والتنمية والتقدم.. لهذا سيظل المؤتمر الشعبي العام هو الرهان للشعب ولكل الباحثين للخروج من كل الأوضاع الصعبة الراهنة وتجاوزها، وهو التنظيم الذي التفت حوله جماهيره وعززت من صموده وقدرته على المجابهة..

وها نحن اليوم نحتفل بالذكرى الـ42 لذلك الميلاد العظيم المقترن بالإنجازات والتحولات والمواقف المبدئية التي تختزنها الذاكرة الوطنية وتقدرها.

الإخوة والأخوات

إن الحديث عن المؤتمر حديث طويل وذو شجون وسجل المؤتمر حافل بالإنجازات والتحولات الكبرى وعلى مختلف الأصعدة السياسية والديمقراطية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية، لا يتسع المجال لذكرها، ولكنها محفورة في ذاكرة كل يمني شريف رجالاً ونساءً ويتحسرون بألم على كل تلكم الأيام التي عاشوها في ظل حكم المؤتمر وتحمله لمسؤوليته في قيادة مسيرة الوطن خاصة في ظل الظروف المعيشية الراهنة وتدهور الأوضاع على أكثر من صعيد والمؤتمر الشعبي العام لن يقف متباكياً على أطلال الماضي أو مكتوف اليدين إزاء ما يتطلب منه من واجب وطني، بل له رؤيته لانتشال الشعب مما يعانيه وله دوره الفاعل، بإذن الله، إلى جانب كل الخيرين من أجل استعادة الدولة وتحقيق الاستقرار والسلام وبناء اليمن القوي في ظل راية الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية والعدالة والمواطنة المتساوية، وهو ما يتطلب المزيد من تقارب القوى الوطنية وتجاوز الماضي وفتح صفحة جديدة فيما بينها من أجل توحيد صفوفها وتضافر جهودها للعمل معاً من أجل الانحياز لصالح الشعب والوطن.. ونتطلع بهذه المناسبة أن يقوم مجلس القيادة الرئاسي والحكومة وكل المؤسسات الدستورية والجهات المعنية إلى العمل من الداخل من أجل إعادة بناء مؤسسات الدولة وتلمس أحوال المواطنين عن كثب ومعالجة قضاياهم المعيشية الصعبة والتخفيف من معاناتهم وتحسين الأوضاع الأمنية والاقتصادية والصحية والخدمية والعمل من أجل اليمن أولاً وأخيراً.

إن آمال وتطلعات أبناء شعبنا كبيرة، وعلى الجميع أن يكونوا عند مستوى تلك الآمال والتطلعات، وحان للوطن أن يلملم شتاته ويستعيد قدراته ويحقق انطلاقته المنشودة في ظل الأمن والسلام بعيداً عن كل صراعات الدم والدمار وبالتعاون الإيجابي مع أشقائه وأصدقائه.

مرة أخرى أجدد لكم التهاني، وأتمنى لوطننا وللمؤتمر الشعبي العام التقدم والتوفيق لما فيه الخير والصلاح.. وكل عام والجميع بخير وتقدم.

أحمد علي عبد الله صالح

نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام".