أقوى رد عسكري لقوات الانتقالي بعد الهجوم المباغت للحوثيين وسيطرتهم على مواقع جنوبية
كشف الناطق العسكري لقوات المجلس الانتقالي، محمد النقيب، عن أقوى رد لقوات مجلسه بعد هجوم مباغت شنته مليشيات الحوثي التابعة لإيران، وسيطرت من خلاله على موقعين في جبهة المسيمير بمحافظة لحج، جنوبي اليمن، يوم أمس.
وقال النقيب، في تصريحات صحفية، اليوم السبت، إن مليشيات الحوثي شنت هجوما مفاجئا على مواقع تابعة لقوات الانتقالي في جبهة المسيمير بمحافظة لحج، لكن تم التصدي لها بقوة، مضيفا أن "التصعيد الحوثي لم يتوقف أبدا، وقواتنا تواجه هذا التصعيد برد حاسم".
ولفت إلى أن الحوثيين استخدموا في هجومهم الأخير على مواقع قواتهم في جبهة المسيمير "أسلوب المباغتة"، لكن "تم صد هذا الهجوم وكانت قواتنا والمقاومة الجنوبية في أعلى درجات اليقظة والاستعداد لمواجهة ذلك". وفق تعبيره.
ووفقا للنقيب، فإن قواتهم تمكنت من إلحاق خسائر كبيرة في صفوف الحوثيين، نافيا في الوقت ذاته سيطرة الحوثيين على موقعي البرادة ورواحح في مديرية المسيمير، بالقرب من مديرية الأزراق الواقعة تحت سيطرة الحوثيين والتي تتبع إداريا محافظة الضالع جنوبي البلاد.
وأكد أن الوضع اليوم في الجبهة مستقر وكما كان سابقا، وأن الهجوم الحوثي باء بالفشل، مشيرا إلى إصابة ثلاثة أفراد من القوات الجنوبية في المعارك التي اندلعت الجمعة مع الحوثيين.
وبين حين والآخر، تندلع معارك مسلحة بين مليشيات الحوثي وقوات الانتقالي على خطوط التماس في مناطق متفرقة جنوبي البلاد.
