المشهد اليمني
الخميس 19 سبتمبر 2024 04:09 صـ 16 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل

عودة قضية اغتيال عبقري التصنيع العسكري للجيش اليمني اللواء بن جلال العبيدي في مصر للواجهة واتهامات غير أخلاقية لطمس الجريمة

عادت قضية اغتيال عبقري التصنيع العسكري ومدير التصنيع الحربي في الجيش اليمني، المهندس اللواء حسن بن جلال العبيدي، والذي اغتيل في شقته بالعاصمة المصرية القاهرة، في فبراير الماضي، إلى الواجهة، بعد اتهامات غير أخلاقية تهدف لطمس الجريمة.

وتداول يوتيوبر مصري قضية اغيتال اللواء العبيدي، مسوقا اتهامات باطلة غير أخلاقية، تزعم أن ضابط الجيش اليمني، قُتل بجريمة جنائية تتعلق بممارسات لا أخلاقية.

وحول ذلك، علق الباحث عبدالسلام محمد، بالقول: " تابعت بودكاست لأحد المصريين عن قصة مقتل اللواء حسن بن جلال العبيدي. وباختصار كان الفيديو تبييض لجريمة اغتيال سياسية لمسؤول عسكري يمني، فقد حولها الرجل على أنها جريمة جنائية، ولم بكتف بذلك، فقد أوحى في الفيديو أن الجريمة لها علاقة بممارسات لا أخلاقية!".

وأضاف: "مع العلم فكل من يعرف اللواء يعرف أنه شخص ملتزم ولا يتورط في ارتكاب الموبقات، ولو أراد ذلك ما جاء الجريمة إلى وسط منزله، وشقيقه وعائلته يسكنون في شقة فوق شقته".

وتابع: "ما شاهدته هو عبارة عن مغالطات ترقى إلى أن تكون جريمة يفترض رفع دعوى قضائية فيها، ولا أعلم هل هي من محاضر النيابة بعد التحقيق أم من الخيال؟.".

وأردف: "لكن لا يستبعد أن اختيار مجرمين من هذا النوع لهم سوابق أخلاقية هو تغطية على اغتيال سياسي لضابط يمني كبير كانت مهمته تزويد الجيش بصفقات الأسلحة والدرونز وكان مسئول التصنيع الحربي في اليمن، فمن المستفيد من تصفية مثل هذا الضابط؟".

وكان المهندس العبيدي، تعرض في فبراير الماضي، للاغتيال، قبل تعذيبه وضربه في رأسه وطعنه عدة طعنات مميتة في مناطق مختلفة من جسمه، وعثُر عليه، مقتولا مكبل اليدين والقدمين ومكمم الفم، وذلك بعدما جاء شقيقه لتفقده إثر انقطاع الاتصال به لمدة يومين.