• الرئيسية
• المشهد اليمني

في حادثة أثارت استغراب واستياء المواطنين، عثر مواطنون على امرأة في حالة صحية حرجة يوم الأربعاء 26 مارس 2025 (26 رمضان)، قرب سوق توب تن في منطقة المنصورة بعدن.

ووفقًا للشهود، كانت المرأة تعاني من وضع صحي متدهور للغاية، ما دفع الحاضرين إلى الإسراع بنقلها إلى مستشفى 22 مايو لتلقي العلاج اللازم. ومع ذلك، لم تتمكن الجهود الطبية من إنقاذ حياتها، حيث فارقت الحياة بعد فترة وجيزة من وصولها إلى المستشفى.

التفاصيل الأولية

عُثر بحوزة المتوفاة على شهادة ميلاد تحمل اسم "أمل حسين محضار ناجي"، والتي تشير إلى أنها من مواليد عام 1989، وتقيم في منطقة الشيخ عثمان بعدن.

هذه المعلومات ساعدت في التعرف على هويتها بشكل أولي، لكن الغموض لا يزال يكتنف ملابسات الحادثة وما إذا كانت وفاتها ناجمة عن أسباب طبيعية أو نتيجة تعرضها لحادث أو اعتداء.

وبحسب المصادر المحلية، تم إبلاغ جيران وأقارب المتوفاة بالواقعة من قبل بعض السكان الذين تعرفوا عليها من خلال الوثيقة التي كانت بحوزتها.

وينتظَر الآن وصول ذويها إلى المستشفى والجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية المتعلقة بالوفاة، بما في ذلك إجراء الفحوصات الطبية اللازمة لتحديد أسباب الوفاة بشكل دقيق.

ردود الأفعال والمطالبات

الحادثة أثارت جدلاً واسعًا بين المواطنين، خاصة مع غياب تفاصيل واضحة حول سبب وفاة المرأة وظروفها الصحية عند العثور عليها.

وطالب عدد من الناشطين المحليين والمجتمع المدني بإجراء تحقيق شامل لكشف ملابسات الحادثة، خصوصًا مع وجود شكوك حول احتمالية تعرضها لاعتداء أو حادث قد يكون السبب في وفاتها.

كما أكدت مصادر حقوقية أن مثل هذه الحالات تتطلب تدخلًا سريعًا من الجهات المعنية، سواء الشرطة أو النيابة العامة، لضمان عدم التستر على أي مخالفات أو إغفال الحقائق.

وأشارت المصادر إلى أهمية توفير الحماية للنساء وضمان سلامتهن في الأماكن العامة، خاصة في ظل تصاعد التقارير التي تشير إلى زيادة حالات العنف ضد المرأة في المجتمع.

دور الجهات المعنية

حتى الآن، لم تصدر أي بيانات رسمية من الجهات الأمنية أو الصحية بشأن الحادثة. ويطالب المواطنون بضرورة تسريع الإجراءات القانونية والكشف عن نتائج التحقيقات في أقرب وقت ممكن، لطمأنة الرأي العام وتهدئة الأجواء المشحونة التي خلفتها هذه القضية.

نداء للمجتمع

في الوقت الذي تنتظر فيه الأسرة والمجتمع نتائج التحقيقات، يدعو الجميع إلى توخي الحذر والإبلاغ عن أي حالات مشابهة أو معلومات قد تساعد في كشف الحقيقة.

كما يشدد الناشطون على أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية حماية النساء والفتيات ودعمهن في مواجهة أي مخاطر قد يتعرضن لها.