• الرئيسية
• المشهد اليمني

منعت مليشيا الحوثي عقد الجلسة الأخيرة للنطق بالحكم في قضية عدنان الحرازي، مدير شركة برودجي، الذي يقبع في زنزانة انفرادية في سجون المخابرات الحوثية، والذي تتمسك المليشيات بإعدامه.

وقالت مصادر مقربة من أسرة الحرازي إن المحكمة الجزائية المتخصصة، التي تسيطر عليها المليشيا، لم تعقد الجلسة التي كانت مقررة لفصل القضية، رغم مرور ثلاثة أشهر من الانتظار المتواصل.

وأوضحت المصادر أن المليشيا الحوثية بررت عدم إحضار الحرازي للمحكمة بـ "أسباب أمنية"، في حين غاب القاضي عن حضور الجلسة.

وفي بيان لها، عبرت أسرة الحرازي عن صدمتها بسبب غياب الجلسة المنتظرة، مشيرة إلى أن أجهزة الأمن والمخابرات أكدت عدم القدرة على إحضار المهندس عدنان لأسباب "أمنية مبهمة". وأكدت الأسرة أن جميع القضايا الأخرى المدرجة في جدول المحكمة قد انعقدت وحضر المتهمون فيها، باستثناء قضية الحرازي.

وأضافت الأسرة في بيانها: "تأجلت الجلسة إلى أجل غير مسمى دون تقديم أي مبرر منطقي لهذا التأجيل الذي يتجاهل الترقب الكبير لصدور الحكم في قضية ظلم وتلفيق كاذب ضد شخص بريء".

وتساءل البيان: "ما الذي يريدونه أكثر من هذا؟ أليس كافياً سجن المهندس عدنان لعامين ظلماً؟" وأعربت الأسرة عن أملها في أن يتم تحديد موعد للجلسة القادمة، وأكدت أنها لا تزال تعتقد في عدالة القضاء رغم ما حدث من انتهاكات.

وفي مطلع يونيو الماضي، أصدرت مليشيا الحوثي أوامر بإعدام مدير شركة برودجي المختطف عدنان الحرازي رميا بالرصاص، ومصادر ممتلكات وأموال الشركة.