• الرئيسية
• المشهد الدولي

أفادت وسائل إعلام غربية اليوم الأربعاء بأن بعض الدول قد اتخذت إجراءات تقيد دخول الإسرائيليين إلى أراضيها، بينما تفرض دول أخرى قيوداً على سفر مواطنيها إلى تل أبيب.

وأوضحت صحيفة غربية في وقت متأخر من اليوم أن جزر المالديف قد عدلت قانون الهجرة الخاص بها، ليشمل منع دخول الإسرائيليين إلى أراضيها. جاء هذا القرار بعد يوم واحد من إعادة بنغلاديش تضمين عبارة "صالح لكل البلدان باستثناء إسرائيل" على جوازات سفرها، ما يعيد التأكيد على موقفها الداعم لفلسطين والمعارض لإسرائيل.

وكان رئيس جزر المالديف، محمد معز، قد وافق على تعديل قانون الهجرة الذي يمنع دخول حاملي جوازات السفر الإسرائيلية إلى البلاد. ويعكس هذا القرار موقف الحكومة المالديفية من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ويأتي "ردًا على الانتهاكات المستمرة التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين"، كما أكد التزام جزر المالديف "بدعم حقوق الشعب الفلسطيني وإدانة الأعمال التي تتنافى مع القانون الدولي".

لم تقم جزر المالديف بإقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل، لكن المواطنين الإسرائيليين لا يزالون يزورونها لقضاء عطلاتهم. في ذات السياق، أدرجت بنغلاديش عبارة "باستثناء إسرائيل" على جوازات سفرها، ما يعني منع أي مواطن بنغالي من السفر إلى إسرائيل.

في تطور آخر، استأنفت إسرائيل القصف المكثف على قطاع غزة في 18 مارس الماضي، تلاه توغل بري جديد بعد توقف دام لنحو شهرين، بعد بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس في 19 يناير، والذي فشلت محادثاته في تمديد الاتفاق أو الانتقال إلى مرحلة جديدة.

من جانبه، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه أصدر تعليماته للجيش باتخاذ "إجراءات قوية" ضد حركة حماس "ردًا على رفضها إطلاق سراح الرهائن ورفضها جميع مقترحات وقف إطلاق النار".

وفي وقت لاحق، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بتوسيع نطاق العمليات العسكرية في غزة، مؤكداً خططًا للسيطرة على مناطق واسعة من القطاع وضمها إلى ما سماها بـ "المنطقة الدفاعية" جنوب غزة.