• الرئيسية
• المشهد اليمني

اوردت صحيفة الثورة الرسمية في عددها الصادر يوم أمس الجمعة أن عدد سكان اليمن 245مليوناً فيما تفيد احصائيات غير رسمية أن عدد سكان اليمن الحقيقي لا يمكن أن يتجاوز 30مليونا.

وتسبب خطأ طباعي ورد في الحوار الذي نشرته يومية الثورة في عددها الصادر أمس الجمعة ولم ينتبه له المحرر والمدقق اللغوي بمضاعفة سكان اليمن من 24 مليوناً إلى 245مليوناً.

وجاء في الحوار الذي أجراه الزميل حمدي دوبلة مع رجل الأعمال اليمني أحمد الشليف قول الأخير أن الدولة وجهاتها الرقابة وعلى رأسها هيئة المواصفات والمقاييس تتحمل مسئولية تحول بلادنا لمكب للبضائع الرديئة وأردف الشليف " هؤلاء ليس لديهم ضمير ولا امانة وأنا أقولها بكل صراحة أن هؤلاء لا يهمهم تدمير حياة 245 مليون يمني مقابل مصالح مجموعة أشخاص".

وتطرق الحوار إلى عدد من القضايا الاقتصادية المهمة حيث أكد رجل الأعمال الشليف أن الاقتصاد أحد الأركان الضعيفة في بلادنا وأنه سيظل هشا مادمنا نعتمد على غير ذوي الكفاءات والخبرات ولم نساير العالم فيما وصل إليه من تطور ونمو متسارع, لأنه مرتبط برئاسة الحكومة ولم يتركوا المجال لذوي الاختصاص سواء في القطاع الرسمي أو القطاع الخاص.

وأكد الشليف أن فقر اليمن يكمن في إداراته وليس في ثرواته. لافتاً في حديثه عن الاستثمار في بلادنا إلى أن البنية التحتية لدينا ضعيفة وأن الاستثمار ليس في الموفمبيك او الشيراتون والغرف المغلقة داخل الفنادق.

وقال الشليف: لدينا متنفذين يحاول كل منهم مشاركتك في مالك ويستفزك بالضرائب والجبايات غير القانونية منذ خروج سيارتك من الميناء وبعد دفعك كل الرسوم القانونية تعترضك اكثر من 20 نقطة تفرض عليك جبايات وإتاوات دون سندات قانونية وإذا لجأت إلى المسئول الكبير فأنت المستجير من الرمضاء بالنار.