حفظة القرآن ومرتادو المساجد هدف للميليشيات
شكت قبائل صعدة من حملات الاعتقالات والإخفاء القسري التي يتعرض لها أبناؤهم الرافضون المشاركة مع الميليشيات الانقلابية في جرائمها ضد الأبرياء في عدد من المدن اليمنية .
وقالت مصادر قبلية لـصحيفة «عكاظ» أن الميليشيات الانقلابية شنت حملة اعتقالات في مديريات رازح وضحيان ووسط مدينة صعدة وفي أوساط النازحين بمحافظات عمران وصنعاء وحجة وتركزت حملات الاختطافات على حفظة القرآن الكريم ومرتادي المساجد، مبينة بأن عملية الاختطافات والإخفاء القسري التام جاء بعد مقتل قيادات حوثية بمنطقة زور فلة بمديرية ضحيان بينهم نجل مؤسس الجماعة الإرهابية الحوثية، ونجاح طيران التحالف العربي باستهداف أوكارهم بشكل دقيق ومركز، مشيرة إلى أن الميليشيات في صعدة بحالة انهيار كامل وخوف وهستيريا.
وأفادت المصادر أن عددا ممن اختطفوا خلال الأسبوعين الماضيين يصل إلى مائتي شاب وترفض الميليشيات الاعتراف بوجودهم. وأشارت المصادر نفسها إلى أن عمليات الاختطاف تمت تحت دواعي أن هؤلاء الشباب الحافظين للقرآن نواة للمقاومة الشعبية التي تتردد معلومات عن وجود نحو ستة آلاف مقاتل داخل صعدة يستعدون لتدشين حركة مقاومة.
وأوضح عضو مؤتمر الحوار الوطني عن صعدة الشيخ هادي طرشان لـ «عكاظ» أن ما يدور في صعدة من قبل ميليشيات الحوثي تصرف هستيري طال عددا كبيرا من حفظة القرآن والمناؤين للحوثي.