• الرئيسية
• المشهد الدولي

فى الذكرى الخامسة لمقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، كشفت تقارير أمريكية عن السبب الخفى وراء عدم نشر الولايات المتحدة صورا لجثة بن لادن لتأكيد نجاحها فى قتله، مثلما نشرت من قبل صور إعدام الرئيس العراقى الراحل صدام حسين.

وأشارت التقارير إلى أن واشنطن رفضت نشر صور "بن لادن" لأنه لم يكن هناك جثة لعرضها، إذ مزقها الجنود الذين اقتحموا مقر إقامته فى منطقة "أبوت أباد" فى باكستان، فجر 2 مايو 2011، وفقا لما نقلته "بيزنس إنسايدر" عن جنود شاركوا فى العملية.وأشارت الشهادات إلى أن كل جندى أفرغ رصاصاته بالكامل فى جسد "بن لادن" بعد موته وأن مئات الرصاصات اخترقت جسده ومزقته لأشلاء، وكان هناك أكثر من رصاصة فى جسده، وهو ما منع عرض الجثة.

ونقلت الصحيفة عن الجندى "مات بيسونيت" أحد الذين شاركوا فى العملية وألف كتابًا بعد ذلك بعنوان "يوم غير سهل"، تأكيده أنه وجميع من معه صوبوا أسلحتهم على جثمان بن لادن وأفرغوا خزانات الرصاص بالكامل فى جسده، الذى كانت أجزاؤه تتطاير.

وروى الجندى الأمريكى فى كتابه تفاصيل ما حدث فى تلك الليلة، بدءا من الصعود على متن الطائرات وحتى العودة بالجثة.

وتجيب تلك النظرية عن السؤال الهام واللغز الذى حير الجميع على مدار السنوات الماضية، وهو أين جثة بن لادن وما حقيقة ما حدث لها، وخرج العديد من النظريات التى أشارت إلى إلقاء الجثة فى البحر أو دفنها فى قبر خرسانى تحت الأرض فى مكان مجهول، حتى لا يصل إليها أحد.