السبت 26 أبريل 2025 08:34 صـ 28 شوال 1446 هـ
المشهد اليمني
رئيس التحرير عبد الرحمن البيل
Embedded Image
×

اليوم الاهلي والنصر السعودي في نهائي كأس الملك

السبت 28 مايو 2016 08:56 مـ 21 شعبان 1437 هـ

يختتم الموسم السعودي الكروي اليوم الأحد بقمة كروية برعاية خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبد العزيز، حيث نهائي كأس الملك بين الأهلي والنصر على ملعب مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرياضية «الجوهرة المشعة» بجدة.

وتعتبر كأس خادم الحرمين الشريفين «كأس الملك»، الأغلى بين المسابقات الكروية السعودية، عندما كان الدوري بمسمى الدوري الممتاز، وانطلقت عام 1957، وتوقفت عام 1990، بعد أن أصبح اسم الدوري كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، حتى عام 2008، لتعود من جديد إلى مسماها القديم كأس خادم الحرمين الشريفين، و أعيد الدوري الممتاز أيضاً.

و توج الأهلي بلقب الكأس 12 مرة كأكثر الفرق تتويجا، من 17 مباراة نهائية شارك به، فيما فاز النصر باللقب 6 مرات من أصل 13 مباراة نهائية.

ويفوز بطل الكأس بجائزة مالية قدرها 5.5 ملايين ريال ، بينما يحصل الوصيف على 4 ملايين ريال.

ويخوض الأهلي والنصر قمة الأحد، وهدف كل منهما الأساسي الفوز بالكأس، فيبحث الأهلي عن الثنائية، بعد الفوز بالدوري، فيما سيكون في حسابات النصر بالإضافة إلى الكأس، حجز مقعد بدوري أبطال آسيا ، حيث إنها السبيل الوحيد له إذا أراد المشاركة الآسيوية ، بينما الأهلي فقد حجز مقعده بالفوز بالدوري.

وفوز النصر بالكأس، يفرض على اتحاد جدة خوض مباراتي الملحق، ليشارك في دوري الأبطال، ويخرج التعاون «رابع الدوري» من الحسابات الآسيوية ، لكن تتويج الأهلي بالكأس، يؤهل اتحاد جدة «ثالث الدوري» مباشرة للآسيوية، ويخوض التعاون مباراة الملحق.

أيضا فوز النصر يمنحه لعب مباراة السوبر ضد الأهلي في بداية الموسم الجديد، وإنقاذ لموسم كان مليئاً بالأشواك، كما وصفه الأمير فيصل بن تركي رئيس النادي، حيث خرج الفريق خالي الوفاض من كل البطولات التي شارك فيها، رغم أنه حامل لقب الدوري.

ميدانياً ركز الفريقان على التجهيز الفني، وكان الإعداد البدني قاصراً على تفادي إصابة اللاعبين للإجهاد،على اعتبار أن ختام الموسم يفترض أن يكون اللاعبون قد وصلوا إلى أقصى مراحل الإعداد البدني.
الأهلي أقام معسكراً لمدة أربعة أيام في العاصمة القطرية، أدى خلاله تجربة ودية أمام المنتخب القطري العسكري انتهت بالتعادل 2/2، وهي نفس النتيجة التي انتهت بها الودية الوحيدة لفريق النصر، عندما فضل خوض مباراة بعيدة عن الأجواء الخليجية، بمواجهة الإنتاج الحربي المصري بالقاهرة.
خيمت على التحضيرات النصراوية أجواء إدارية ضبابية مشوبة بالتوتر، شهدت سجالاً بالبيانات الإعلامية بين رجال النصر، أدت في النهاية إلى انسحاب عضو شرف النادي فهد المطوع من سباق الترشح لمنصب الرئيس، وكذلك انسحاب الداعم الأول بالنادي عضو الشرف الأمير خالد بن فهد، وحاول اللاعبون الابتعاد عن هذه الأجواء لعدم التأثير على معنوياتهم، لكنهم لا يعيشون في كوكب آخر.

في المقابل حاولت إدارة الأهلي انتشال اللاعبين من فرحة التتويج بلقب الدوري الغائب عن النادي منذ 32 عاما، ودفعوا بهم دفعاً إلى ميدان التجهيز لمباراة الكأس، رافعين شعار الثنائية.

الأهلي يدخل قمة الأحد مكتمل الصفوف، بعد أن استعاد ظهيره الأيسر محمد عبد الشافي، بعد غياب بداعي الإصابة، أما النصر فيغيب عنه لاعبه «المؤثر» إبراهيم غالب بعد أن خضع مؤخراً لعملية الغضروف.

و يتشابه الفريقان في أن المباراة ستكون الأخيرة لمدربيهما، بعد أن فضل السويسري كريستيان غروس الرحيل ورفض كل إغراءات الاستمرار، وكذلك ستكون الأخيرة للإسباني كانيدا مدرب النصر حيث إنه لا يحظى بقبول النصراويين، وعقده ينتهي بنهاية الموسم، ويزداد النصر بأن المباراة ستكون باستقالة رئيس النادي، وستدخل حيز التنفيذ بعد المباراة رغم ظهور محاولات لإقناعه على البقاء.
فنياً مباريات الكؤوس والنهائيات بصفة عامة لا تخضع لحسابات خاصة، وتتوقف على تركيز كل فريق وانضباطه التكتيكي، واعترف المدربان بصعوبة اللقاء على الفريقين.