• الرئيسية
• المشهد الدولي

قال رجل الدين المتصوف التركي " فتح الله غولن " في حديث مطول أدلى به لصحيفة البايس الإسبانية ووكالة الأنباء الألمانية وأسبوعية "دي زايت" "أننا اليوم وبعد أسابيع من محاولة الانقلاب الفاشل، يُمكن القول إني أملك أدلة على تورط أردوغان في تدبيرها وتنظيمها من وراء الكواليس".

واعتبر " غولن " العدو اللدود لـ " أردوغان " أن هدف المؤامرة "بشن حملة واسعة ضد كل المعارضين، واعتقالات جماعية، وتعزيز نفوذه وسلطته، دون مقاومة أو تمرد من قبل القوى الحية التركية".

وتابع غولن في حواره "في البداية كان الأمر مجرد احتمال، أما اليوم وبعد مرور الوقت، وخاصةً بفضل الأدلة التي نملكها تحول إلى حقيقة: هو من خطط للانقلاب".

وفي نهاية الحوار رفض غولن الإدلاء بتفاصيل أكثر عن الأدلة أو الحجج التي يملكها، أو عن استعداده لاستعمالها في الدفاع عن نفسه إذا حوكم في تركيا، مكتفياً بالقول: "إذا مت أتمنى أن أدفن في وطني إلى جانب والدتي".