• الرئيسية
• المشهد الدولي

اعتبر الباحث والمحلل السياسي السعودي "فهد ديباجي" أن ما تداولته وسائل الإعلام الفترة الماضية عن نية إيران فتح حوار مع دول الخليج بشأن الأزمات الراهنة في المنطقة، أنها نوع من المناورة السياسية لإحداث شق في وحدة الصف العربي.

وكتب "ديباجي" في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "عادت إيران لأساليب المكر والمرواغة والمهادنة والتقية الزائفة، خصوصًا عندما تجد نفسها في مأزق".

وزاد على ماسبق بالقول: "جزء من هذه المرواغة والمهادنة يهدف إلى شق الصف الخليجي والعربي، وأيضًا من أجل فعل ما يمكن فعله لاحتواء تهديدات ترامب التي تمنع تدخلها السافر والمستمر في المنطقة ودعمها للإرهاب"، مضيفًا: "لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل تعي دول الخليج ذلك؟!".

وكانت وسائل إعلام محلية وعالمية قد تناقلت أخبارًا عن سعي النظام الإيراني لبدء علاقات طيبة بين بلاده وجيرانه العرب، والعمل على فتح باب المناقشات حول الصراع الدائر في منطقة الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن زيارة الرئيس "حسن روحاني" إلى الكويت الأربعاء الماضي، تعتبر هي الأولى من نوعها منذ توليه السلطة في 2013 الماضي، ويبدأ من خلالها التمهيد لفتح الحوار بين طهران والخليج.