المشهد اليمني
الأحد 8 سبتمبر 2024 03:10 صـ 5 ربيع أول 1446 هـ
المشهد اليمني رئيس التحريرعبد الرحمن البيل
الجميع ينتظر.. تسريب يكشف المعالج الذي اعتمتده أبل في آيفون 16 عودة سعود آل سويلم إلى النصر تثير المخاوف.. ورفض قرار لبن نافل في الهلال وخيبة أمل لجمهور الزعيم مقيم بالسعودية يقتل زوجته ووالدتها في مكة المكرمة.. والكشف عن جنسيته عاجل.. اتحاد غرب آسيا يقصي منتخب اليمن للناشئين من البطولة عاجل: جماعة الحوثي تعلن إسقاط ”ثامن” طائرة أمريكية نوع MQ_9 في أجواء محافظة مارب الشرعية تدين اقتحام منزل شيخ وقيادي بارز بحزب الإصلاح في صنعاء أول شركة سعودية تقلص دوام موظفيها إلى 4 أيام أسبوعياً براتب كامل.. شاهد ردة فعلهم أبل تطلق هواتف آيفون 16 بشريحة ذكاء اصطناعي .. ما مميزاتها؟ أفراد لواء عسكري في تعز يحتلون شقق سكنية ويرفضون الإخلاء رغم أوامر المحكمة وناشطة تناشد الجميع: انقذوا أهلي ”شاهد” طيران بلقيس تطالب بتشكيل لجنة رئاسية عاجلة وتصف وزير النقل بالمتشنج وتلوح بورقتها القوية ”إفلاس بنك اليمن الدولي”.. أول بيان للبنك يكشف الحقيقة ولماذا يواجه أزمة سيولة؟ العراق يتدخل بشكل حاسم وينقذ اليمن من ضربة سعودية كادت تخسره التأهل

أطباء وموظفي مستشفى الثورة بصنعاء يؤكدون مواصلة الإضراب عن العمل للشهر الثاني ويصدرون ”بيان ”

حذرت إدارة مستشفى الثورة بصنعاء من مغبة مواصلة ميليشيات الحوثي ممارساتها القمعية والتعسفية ضد الموظفين المطالبين بأبسط حقوقهم القانونية والمشروعة اللازمة لاستمرار الخدمة الطبية

وقال أطباء وموظفي مستشفى الثورة بصنعاء في بيان اليوم الخميس تلقى "المشهد اليمني" نسخة منه" نجدد مطالبنا لوزارة الصحة، ولكافة النقابات العمالية ومنظمات المجتمع المدني، وجميع المعنيين والناشطين في المجال الحقوقي - للعمل على التصدي لهذه الجرائم والانتهاكات والتعسفات الخطيرة التي يتعرض لها منتسبي هيئة مستشفى الثورة العام من قبل إدارة الهيئة المحسوبة على الحوثيين منذ عدة أشهر .

وفيما يلي يعيد المشهد اليمني نشر البيان:

بيان صادر عن موظفو هيئة مستشفى الثورة العام بصنعاء المضربين عن العمل للشهر الثاني على التوالي

نحن موظفو هيئة مستشفى الثورة العام بصنعاء (أطباء - وكادر مساعد - واداريين - وفنيين)، وبعد دخول عملية اضرابنا عن العمل شهرها الثاني .. وفي الوقت الذي تواصل فيه ادارة المستسشفى قمعها وتعنتها وتعسفها وتهديداتها لنا ورفضها جميع مطالبنا - نؤكد على مايلي:

- تمسكنا بكافة مطالبنا المشروعة، وحقوقنا الوظيفية والمالية .. ونحذر ادارة المستسشفى من مغبة مواصلة ممارساتها القمعية والتعسفية ضد الموظفين المطالبين بابسط حقوقهم القانونية والمشروعة اللازمة لاستمرار الخدمة الطبية في هذا المرفق الخدمي والايرادي الكبير.

- نؤكد تمسكنا بحقنا القانوني ايضا في مقاضاة رئيس الهيئة الحالي (محمد المنصور) الذي يواصل تهديداته لنا، وعمل على تحويل المستشفى الى ما يشبه المعسكر من خلال جلبه مجاميع مسلحة الى داخل المستشفى وتوجيهه لها للقيام بالاعتداء على الموظفين بالسلاح، واعتقال العديد منهم بشكل همجي وسافر وذلك امام مرأى ومسمع من الجميع.

- نستنكر وندين بشدة الممارسات غير الاخلاقية واللامسئولة التي تقوم بها ادارة الهيئة بحق الموظفين والمتمثلة في تعمدها تلفيق الاتهامات الباطلة لمن تم اعتقالهم من زملاءنا دون مراعاة لابسط القيم والاخلاقيات المهنية والوظيفية والانسانية .. ونؤكد هنا اننا نحتفظ بكافة الوثائق والتسجيلات الصوتية والمصورة التي تؤكد وتثبت التزام ادارة الهيئة بتلبية كافة المطالب الحقوقية الخاصة بالموظفين والتي كفلها لهم الدستور والقانون.

- كما نستنكر وندين بأشد العبارات القرارارات التعسفية وغير القانونية التي اصدرتها ادارة الهيئة وتمثلت في فصل عدد من الزملاء من وظائفهم، ومنع آخرين من دخول المستشفى .. بالاظافة الى مواصلة الادارة وزبانيتها اطلاق التهديدات للموظفين باتخاذ اجراءات عقابية صارمة بحقهم والتنكيل بهم في حال واصلوا مطالبتهم بحقوقهم واصرابهم عن العمل .. ونؤكد ان ذلك يعد مخالفة صريحة للقانون والدستور، وتعدي سافر بحق الموظفين البسطاء ترفضه كافة شرائع الدنيا.

- نجدد مطالبنا لوزارة الصحة، ولكافة النقابات العمالية ومنظمات المجتمع المدني، وجميع المعنيين والناشطين في المجال الحقوقي - للعمل على التصدي لهذه الجرائم والانتهاكات والتعسفات الخطيرة التي يتعرض لها منتسبو هيئة مستشفى الثورة العام من قبل ادارة الهيئة منذ عدة اشهر .. والمسارعة بالتدخل للافراج الفوري عن زملائنا المعتقلين، واحالة رئيس الهيئة واعوانه للتحقيق والمحاكمة.

وختاما نؤكد انه وفي حال عدم الاستجابة لمطالبنا هذه القانونية والمشروعة، فاننا سنضطر الى تصعيد احتجاجاتنا السلمية وذلك وفق ماهو مكفول لنا في الدستور والقانون.

والله الموفق،،،

صادر عن: موظفو هيئة مستشفى الثورة العام بصنعاء
صنعاء: الخميس : (16 مارس ٢٠١٧م)