بين المذهب الاثنى عشري والزيدي ..الحوثيون في موقف محرج بعد زواج زوجة الأسير الحوثي وتضارب الفتاوى بين أحقية الأول أم الأخير .
وضعت المليشيا الحوثية نفسها في موقف لايحسد عليه بعد عودة الأسير الحوثي عبد الله محمد مثنى من سجون المملكة العربية السعودية ليجد زوجته قد تزوجت من شخص آخر بل وأنجبت منه مولود جديد .
وقالت مصادر محلية " للمشهد اليمني " اليوم الإثنين أن رجال الدين التابعين للمليشيا وقعوا في تضارب بين مؤيدين لعودتها لزوجها الأول وبين آخرين رافضين ذلك ومصرين على بقائها مع زوجها الأخير .
هذا وقد انقسم رجال الدين بين المذهب الاثنى عشري المؤيد لعودة الزوجة إلى الرجل الأول واعتبار فترة الزواج من الرجل الأخير بمثابة زواج متعة وهو مايرفضه رجال الدين الزيديين .
الجدير ذكره أن عناصر حوثيين جائوا أيضا بفتوى ثالثة لصديقهم المقتال الحوثي وتتمثل في عودة صديقهم إلى الجبهات والزواج في الجنة على حد قولهم وترك زوجته لمن يريد نساء الأرض .