الاميرة ”هيا بنت الحسين” تنتصر على ”بن راشد” و”محاميه” يصدر أول تعليق

رفضت المحكمة العليا البريطانية، اليوم الخميس، السماح لحاكم دبي، الشيخ "محمد بن راشد آل مكتوم" بالطعن في قرار يسمح بنشر حكمين صدرا في معركة قضائية مع زوجته السابقة، الأميرة "هيا بنت الحسين"، بخصوص الوصاية على طفليهما.
وكانت "رويترز" نشرت ما قالت إنه بيان قانوني من محامي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي، تعليقا على حكم أصدره قاض بريطاني في قضية الأميرة هيا بنت الحسين.
وجاء في البيان الذي أصدره محامو الشيخ محمد بن راشد: ”بصفتي رئيسا للحكومة، لم أتمكن من المشاركة في عملية تقصي الحقائق التي قامت بها المحكمة.. وأدى ذلك لإصدار حكم ’تقصي حقائق’ يخبر بالضرورة جانبا واحدا من القصة“.
وقال إن قرارا يسمح بنشر الأحكام لا يصب في صالح حماية أبنائه ”من التغطية الإعلامية، وهي الحماية التي يتمتع بها الأطفال الآخرون في قضايا الأسرة في بريطانيا“.
وبحسب بيان مشترك أصدرته المحكمة العليا في وقت سابق، فإن هذه القضية ”لا تتعلق بطلاق أو أمور مالية“.
ويخوض الشيخ محمد نزاعا قانونيا مع الأخت غير الشقيقة لعاهل الأردن الملك "عبدالله الثاني"، على الوصاية على طفليهما منذ مايو الماضي.
وتقدمت الأميرة "هيا" (45 عاما) بطلب للوصاية على طفليها وحماية ابنتها من الزواج القسري وإصدار أمر بعدم التعرض لها.
وأصدر رئيس قسم شؤون الأسرة بالمحكمة العليا في لندن "آندرو ماكفارلين"، الذي كان ينظر في القضية، حكمين، وقرر في يناير الماضي أنه ينبغي نشرهما علنا.
ورفضت المحكمة العليا السماح للشيخ محمد باستئناف قرار "ماكفارلين"، وقالت إن القضية "لا تثير مسألة قانونية قابلة للنقاش ذات أهمية لعامة الناس".
ومع ذلك، لا تزال قيود صارمة على التغطية الصحفية للقضية قائمة في الوقت الحالي.
و"هيا بنت الحسين" بطلة فروسية سابقة، شاركت في الألعاب الأولمبية، وهي الزوجة السادسة لحاكم دبي، واقترنت به في العام 2004.
وغادرت الأميرة الأردنية دبي إلى ألمانيا أولاً، ومنها إلى المملكة المتحدة، وتسكن حاليا تحت حماية أمنية مشددة بعدما رفعت دعوى طلاق في لندن.