• الرئيسية
• المشهد اليمني

كشفت مصادر بقطاع البنوك في العاصمة صنعاء عن تعرض المودعين في مناطق سيطرة الحوثيين لأكبر عملية سرقة والتي تعد هي الأكبر من نوعها على مر تاريخ اليمن الحديث .

وقالت مصادر ببنك التسليف التعاوني والزراعي " للمشهد اليمني " اليوم الأحد أن الحوثيين بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء نهاية عام 2014م قاموا بمنع المودعين من سحب أموالهم وتم تحديد مبالغ زهيدة لا تتجاوز مبلغ الخمسين الألف ريال في الشهر برغم أن أموالهم تتجاوز عشرات الملايين .

وأضافت المصادر أن الحوثيين بعد ذلك قاموا بسحب هذه الأموال والقيام بها في المضاربة في قطاع العقارات وهو ما حققها مبالغ مالية لصالح الحوثيين .

واكدت المصادر أن بعض المودعين يتعرضون لظروف مالية صعبة وخاصة التجار وهو ما يجعلهم يقومون بعملية سحب أموالهم بعد أن تخصم المليشيا مبلغ 30 % لصالحهم وهو ما يعني سرقة ثلث أموال المودعين .

ووضحت المصادر أن المودعين تعرضوا لأكبر عملية سرقة في اليمن فثلث المبلغ يتم نهبه عند السحب بالإضافة إلى عملية التضخم وانهيار العملة الوطنية حيث ان الأموال بالريال اليمني انهارت بنسبة كبيرة .

وبينت المصادر أن المودع الذي كان يمتلك مليون ريال كانت تساوي 5,800 دولار بينما لا تساوي المليون اليوم عدى 1600 دولار فقط بمعنى أن خسارة المودعين على كل مليون يساوي 3600 دولار .

هذا وبينت المصادر أن الحوثيين يقوموا بسحب أموال من البنوك الخاضعة لسيطرتهم بسعر الدولار ب 250 ريال فقط ويتم صرفها في السوق السوداء ب 600 ريال وهو ما يحقق لهم مبالغ مالية طائلة وخاصة بعد إفتتاح المليشيا للعديد من محالات الصرافة التابعة لهم .

الجدير ذكره أن الحوثيين تسببوا بذلك في افقار ليس الموظفين فقط بل التجار وأصحاب رؤوس الاموال على حدا سواء وهو ما يعني إيصال المجتمع إلى المجهول .