لا تكتمل بهجة الأطفال إلا بها
المدن الترفيهية تنظم إلى طقوس صنعاء العيدية مدينة العاب السبعين انموذجا

تواصل الحدائق والمتنزهات العامة بالعاصمة صنعاء فتح أبوابها لاستقبال آلاف الزائرين ومئات الأسر الوافدة من ضواحي ومحيط العاصمة صنعاء منذ أول أيام العيد حيث تشهد هذه الأماكن إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين في مثل هذه المناسبات الكبيرة.
وبتوالي السنين تحولت عادة ارتياد الحدائق والمتنزهات العامة والمدن الترفيهية إلى إحدى الطقوس العيدية المهمة للأسرة الصنعانية وبات من المستحيل أن تكتمل بهجة العائلة وفرحة أطفالها إلا بها.
وتأتي مدينة ألعاب حديقة السبعين الواقعة في قلب العاصمة صنعاء في صدارة الحدائق والمدن الترفيهية التي تقصدها المئات من الأسر الصنعانية بصورة دائمة على مدار أيام العام إما في الإجازات العيدية فتصل تلك الزيارات إلى عشرة أضعاف.
وعن سر هذا الإقبال الشديد على مدينة ألعاب حديقة السبعين يقول صاحبها الحاج عبدالله المغشي أن المدينة تمثل مركزاً ترفيهياً متكاملاً يخدم اهالي وزوار العاصمة صنعاء وضواحيها في بيئة آمنة ومريحة وملائمة وأنها توفر كافة الخدمات الملبية لرغبات واحتياجات الزوار بمختلف فئاتهم العمرية.
وفيما أكد على توفر شروط السلامة العامة في كافة الالعاب داخل المدينة ، أوضح المغشي أنه وبإشراف مباشر منه يقوم الفريق الهندسي والفني المتخصص بعمل الصيانة اللازمة لكافة الالعاب بصورة يومية, بالإضافة الى تخصيص فريق إعلامي مهمته توعية الزوار بقواعد السلامة الوقائية وطرق اللعب الأمن.
وتمثل مدينة ألعاب حديقة السبعين المقصد الأمثل للأسر اليمنية ووجهة الترفيه العائلي الأولى في اليمن وليس في العاصمة صنعاء فقط على الرغم من مضي ثلاثة عقود على افتتاحها وتقديمها لجملة من الخدمات الترفيهية لثلاثة اجيال متعاقبة.
وتوفر المدينة لزائريها عدداً من المزايا الفريدة والخدمات الترفيهية في أكثر من 20 لعبة ابتداءً بألعاب الصغار والألعاب العائلية وصولاً إلى ألعاب الإثارة والتي كان أخرها لعبة السفينة المميزة .
وتحتوي مدينة ألعاب حديقة السبعين على عدد من الخدمات وأكشاك البيع واماكن الجلوس للعائلات والكراسي المظللة على الممرات وعدد من الحمامات العامة المخصصة للنساء والرجال بالاضافة إلى وسائل الترفيه المتنوعة لكافة الأعمار، فضلا عن ما يمتاز به موقع المدينة من سهولة الوصول حيث يتوسط قلب العاصمة صنعاء ويمكن الوصول إليها عبر وسائل النقل المختلفة وبأقل التكاليف.
وتقضي مئات الأسر المقيمة في صنعاء وضواحيها كامل يومها في مدينة ألعاب حديقة السبعين, إضافة الى أعداد كبيرة من الأسر الوافدة من المناطق القريبة من صنعاء لقضاء أمتع وأجمل الرحلات العائلية والتخييم فى المساحات والمسطحات الخضراء وتحت ظلال الأشجار التي تغطي أجزاء واسعة من مساحة المدينة المترامية الأطراف.
وحفاظاً على خصوصية الأسرة اليمنية وتماشياً مع العادات والتقاليد المجتمعية وامتثالاً للتعاليم الإسلامية تمارس إدارة المدينة ضبطا امنيا على ابواب ومداخل المدينة للحد من بعض السلوكيات السلبية ما ساهم بتوفير بيئة آمنة ومريحة لزوارها.