الكابتن طيار ”مريم المنصوري” تحسم الجدل وتكشف حقيقة مشاركتها في قصف غزة

نفت الإمارتية الكابتن طيار مريم المنصوري، صحة الاشاعات التي زعمت مشاركتها في قصف الفلسطينيين في غزة، مبينة موقفها الرافض للاعتداءات التي يتعرض لها الفلسطينيون من قبل الاحتلال، على نحوٍ بدا مغايرًا للقناعات التي تتبناها النخبة الحاكمة في الإمارات.
وجاء تعليق الكابتن الإماراتية بعد يوم واحد من تصدر وسم "مريم المنصوري تقصف غزة" الذي احتل ترند محرك البحث قوقل في فلسطين، بعد ساعات من تداول مؤثرين أنباء زعمت بمشاركة المنصوري في الاعتداءات على غزة إلى جانب الاحتلال الصهيوني الحليف للإمارات.
وقالت المنصوري في تسجيل صوتي: "إللي يستوي في فلسطين محرق قلوب العالم كله، فما بالكم إذا كان شعب عربي مسلم، والله ورب العالمين إني أنا ما لبست ثوب العيد لأن قلبي كان يتقطع على ما يصير في غزة، بس هذول اللي يحبون يشعلون الفتن بين شعوب العرب، ويتمنون إنه الحرب تتم طاحنة بيننا، ويستغلون اسم كابتن طيار مريم المنصور بأنها تقصف عيال غزة، أنا أبي أفهم شو العقول إلى تصدق هذا؟ اتقوا الله".
وتعد مريم حسن سالم المنصوري أول امرأة إماراتية تقود طائرة حربية، بعد أن التحقت بسلاح الجو الاماراتي حتى نالت رتبة رائد مقاتل على طائرة "إف 16"، الأمر الذي أكسبها شهرة واسعة خصوصًا بعد حصولها على جائزة حاكم دبي محمد بن راشد عام 2014.