• الرئيسية
• مقالات

تم فرض المذهب الهادوي الإمامي في اليمن، عبر القرون، بالإحتيال، والإكراه وقوة السلطة، وكان عتاة الأئمة يفرضون الإذان، بحيى على خير العمل، في المناطق التي يغزونها، حتى بلغوا حضرموت وفرضوه هناك أيضًا.وحيث لا يطول بقاؤهم يتلاشى المذهب.والهدف كان وما يزال سياسياً، وهو التسليم بحق الولاية وسلطة الكهنوت الإمامي.
الحوثيون يمارسون الشيء ذاته، وإن كان بوتيرة أسرع وأخطر، من خلال المعسكرات الصيفية والدورات" الثقافية".
ولا إشكال لدينا في التعاطي مع أي مذهب، أو دين، ما كان مسالماً، غير إن المذهب الزيدي الهادوي، ارتبط بالعنف والإضطراب والخراب في اليمن منذ نشوئه قبل أكثر من الف عام، وما يزال.
والحوثية الإمامية تؤكد وتشهد.