• الرئيسية
• المشهد الدولي

 

في أول رد على تهديد روسيا بإستخدام النووي، قالت وزارة الدفاع الأمريكية(البنتاغون)، إن استفزازات موسكو بشأن ترسانتها النووية أمر غير مقبول.

وقالت البنتاغون في بيان لها، إن الولايات المتحدة لا تريد الانخراط في أي أفعال يمكن أن يساء فهمها فيما يتعلق بالتأهب النووي، مشيرة إلى أنه تم تأخير موعد إطلاق منصة الصواريخ الباليستية.

وأضافت، أن وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قوات الردع النووي في حالة تأهب خطوة خطيرة وغير مسؤولة وليست مبررة.

وعبرت وزارة الدفاع الأمريكية عن رغبتها بأن تقوم روسيا بتخفيض حدة خطابها المتعلق بالوضع النووي، مشيرة إلى أن وزير الدفاع الأمريكي أجَّل إطلاق صاروخ باليستي دقيق التوجيه للتأكيد على أن قوتها النووية مسؤولة.

وتابعت: "واثقون بشأن وضعنا الاستراتيجي وقدرتنا على الدفاع عن أنفسنا وعن حلفائنا، ونعمل مع المنظمات الدولية وغير الحكومية لمساعدة الأوكرانيين على الصعيد الإنساني".

وأشار البيان إلى أن الروس يعيدون التموضع ويحاولون إعادة النظر في تأخر عملياتهم العسكرية أمام المقاومة الأوكرانية، مؤكدًا أن القوات الروسية تواجه الكثير من العراقيل والأوكرانيون يبطئون تقدمها.

كما أكدت الدفاع الأمريكية، أن القوات الروسية توقفت ولم تتقدم باتجاه كييف والرتل العسكري الروسي على مشارفها يواجه صعوبات لوجيستية.

وقالت البنتاغون، إن إعلان القوات الروسية السيطرة على مدينة خيرسون غير صحيح، مؤكدا أن بلدة خيرسون لا تزال تواجه اشتباكات والأوكرانيوين يقاومون فيها.

وأوضحت أن هناك مقاومة أوكرانية كبيرة للقوات الروسية في خيرسون رغم القصف الروسي المتواصل، وأن الأوكرانيون يحدثون فرقا حقيقيا على الأرض.