• الرئيسية
• مقالات

كان الرئيس السابق علي عبد الله صالح عندما يحين موسم الانتخابات، يخرج ورقة صغيرة فيها كلمتين يعطي سكرتيره الصحفي عيده بورجي فتعتصد اليمن كلها.
‏مكتوب في الورقة (زواج الصغيرات) فينقسم الرأي العام وفقا للاعلام المنقسم بين حماة بيضة الاسلام وليبراليي التفاهات.
كانت ورقة صالح الصغيرة المكتوب فيها كلمتين تغير من أولويات حتى البرلمان الذي كان ينقسم بانقسام الرأي العام وفقا للولاء بين مشائخ بيضة الاسلام ومهرجي الحرية والانفتاح، وعندها تمر الانتخابات برصيد جديد للزعيم الذي يسارع في إطفاء الفتنة بورقة صغيرة لنائب رئيس البرلمان يحي الراعي .
كانت ورقة صالح الاخرى للراعي مكتوب فيها ( أجلوا مناقشة زواج القاصرات) فيهدأ الداعية محمد الحزمي وعبد الله العديني ورفاقهما وتعود العجوز أمل الباشا لصمتها.
‏مات صالح وضاعت الدولة وكبرت الصغيرة وتزوجت، لكن التفاهات باقية منقسمة وهذه المرة على فستان العروسة غير القاصرة !