ثقة عارمة للجماهير اليمنية حول إمكانية الفوز ببطولة الناشئين القادمة في الأردن

عصر اليوم، في ملعب الوحدة بصنعاء، حضرت مباراة منتخب الناشئين التحضيرية أو الودية الثالثة والأخيرة، أمام بطل الدوري اليمني، منتخب شباب نادي الوحدة، في مباراة مهمة وكبيرة بين فريقين كبيرين، ناشئين محترفين من جهة، وشباب متحمسين حاولوا التغلب عليهم من جهة أخرى، المباراة إنتهت لصالح منتخب الناشئين واحد لصفر، بضربة جزاء نفذها البرواني.
هناك أمور كثيرة لابد من ذكرها هنا للرأي العام، أمور تتلخص بكفاءة لاعبي منتخبنا الصغير وثقتهم بأنفسهم، وتماهيهم مع بعضهم، وقدرتهم العالية على اللعب والمراوغة كمنظومة واحدة طيلة المباراة، هذا بحق يمنح ثقة عارمة للجماهير اليمنية حول أمكانية الفوز ببطولة الناشئين القادمة في دولة الأردن.
مازالت أسماء المنتخب المعروف في أماكنها، والى جانبهم نجوم جدد مع الكثير من الشغف والتحدي والجمال، البرواني، الطريقي، الخضر، الردفاني، العولقي، عباس، الحصباني، والكثير من النجوم الموهوبين، مباراة اليوم أعطتني ثقة مطلقة بلاعبي منتخبنا، ومتعة عارمة، عن مجموعة أسماء كروية سيغيرون مشهد الكرة اليمنية الباهتة، بنوعية أخرى من التألق والجمال، أتمنى لهم المزيد من التألق والإنتصارات.
أخيرًا، وللأمانة الصحفية، هناك شيء واحد فقط يحتاج للتركيز، وهي رسالة أو نصيحة لمدرب الفريق الكابتن قيس سعيد، عن لاعب خط الهجوم، عن رأس الحربة وأمل الملايين، محمد البرواني، الذي زاد وزنه بشكل واضح، وصعبت حركته ولياقته بوسط ومقدمة الملعب، هذا اللاعب يملك من الخبرة والقدرة الكثير، لكنه أهمل جسمانيًا، وزادت دهونه وأوزانه، وصعبت حركته وتحركاته، وبسببها فعلًا شعر المشجعون في المدرجات بهذا الأمر وتذمروا منه، وأنزعجوا وطالبوا بتسخينه وإعادة لياقته ولباقته، لكنه سؤال بريء للمعنيين بالمنتخب وطاقمه الفني، كيف زاد وزن هذا اللاعب، وأين كانت الرقابة والمتابعة والإهتمام خلال الأشهر الماضية؟!
هذا فقط..
بل وشيء أخير، عن لاعب إستثنائي في خط الوسط، عن أنور الطريقي، عن الرقم 3، عن الوصل والمهارة والثقة والروعة والكثير من الإحتراف، عن السرعة والقوة والقدرة والذكاء، عن اللاعب الأدهى والأعتى والأمرّ، لهذا أتمنى منكم أن تتذكروا أسم هذا اللاعب جيدًا في كل مباراة تشاهدونها، إنه بحق لوكا مودريتش في ريال مدريد، وأنيستا في برشلونة، وديماريا في باريس سان جيرمان.
لا شيء أخر، أو أخير،
عدا الأحلام، والأمنيات..
لا شيء غير النصر، والفوز، وأقدامهم المباركات..
بالتوفيق لمنتخبنا..
خالص محبتي