المشهد اليمني

لولا تأمر الخليج.. كنوز علي عبدالله صالح في أيدي جماعة الحوثي للقضاء على الفقر في اليمن!

الثلاثاء 5 يوليو 2022 11:30 مـ 6 ذو الحجة 1443 هـ
عبدالوهاب طواف
عبدالوهاب طواف

كانت الجماعة السلالية تردد قبل 2011: لو يسلمونا ضرائب محافظة صعدة، لحولنا المحافظة إلى مزهرة.
قبل سبتمبر 2014: لو يسلمونا شركة النفط، لخفضنا البترول والديزل إلى 1000 ريال للدبة.
بعد 2014: لو فقط يسلمونا فقط وزارتي المالية والدفاع، سنحول سعر الدولار إلى 100 ريال.
في 2015: لو نتسلم ميناء عدن، سنحول اليمن إلى جنة.
في 2016 لو يسلم لنا المؤتمر فقط عائدات الاتصالات، سنصرف الرواتب ونضاعفها.
في 2017: لو في أيدينا كنوز علي عبدالله صالح، سنقضي على الفقر في اليمن.
في 2018 لو يتركوا لنا ميناء الحديدة، سنقضي على المعاناة الإنسانية ونصرف الرواتب
في 2020: لو فقط يفتحوا لنا ميناء الحديدة أمام السفن، سنصرف الرواتب ونخفض اسعار المشتقات النفطية.
في 2021: أمانة لو يسلموا لنا نفط مأرب، سنحول اليمن إلى أهم دولة في العالم.
في 2030: لو يتركنا الغرب في حالنا، سنصرف الرواتب.
في 2035: لولا أنشغالنا بتحرير فليسطينن لأعدنا فتح المدارس.
في 2040: لولا تأمر الخليج وزيمبابوي على مسيرتنا القرآنية، سننظف الشوارع، ونصرف الرواتب.
المشكلة مش في خصومكم، بل في مشروعكم السلالي العنصري النهبوي، الذي بُني ويحيا ويعيش على النهب والسلب والعنصرية والفتن والحروب والزوامل والمؤامرات والشغب والجوع والفقر والتجهيل والإفقار، والكذب ونقض العهود والمواثيق......الخ
فإيران تربض على ثروات هائلة ولكن شعبها يعاني من الجوع وتردي الخدمات وتدهور العملة.
كذلك عراقنا العظيم، يمتلك ثروات هائلة من كل شيئ، ولكنه يعاني من كل شيئ.
سورية العزيزة في حالة موت سريري.
لبناننا الغالي، باريس الشرق في وضع كارثي بسبب الضاحية.
هل عرفتم أين المشكلة؟
على الأقل شوفوا بيت للمشاط، على الأقل يسلم من إرهاب ومشاغلة المؤجر، حسب كلامه، حتى يتفرغ لبناء المقابر وزيارة الموتى.