• الرئيسية
• المشهد المحلي

رعت وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية، بمدينة تريم، محافظة حضرموت، الملتقى الأول لكتابة المصحف الشريف، بتنظيم من مؤسسة حضرموت للثقافة، ووزارة الإعلام والثقافة والسياحة.
وأكد الدكتور معين آل ترك، مدير قطاع التحفيظ بالوزارة في كلمته أمام المشاركين بالملتقى، أن حضرموت ستظل مركز إشعاع تنويري وثقافي، وما تنظيم هذا الملتقى الذي يهتم بكلام الله في مدينة تريم إلا تأكيد على ذلك.
وأشار إلى حرصه ومتابعته لترتيبات الملتقى منذ إقرار الخطة الأولى للمساهمة في الرعاية بالشراكة مع وزارة الإعلام والثقافة والسياحة.
وأشاد بما شاهده من حماس، وإتقان عالٍ، من قبل الخطاطين والخطاطات الذين ساهموا من كل محافظات الجمهورية في كتابة هذا الشرف العظيم، والمساهمة في نقل الهوية اليمنية الأصيلة إلى العالم.
وتحدث في الملتقى الخطاط اليمني الماهر زكي الهاشمي مشرف الملتقى عن المراحل التي قطعها المشاركون، لافتا إلى أن اليمن تعد الثالثة بين الدول العربية التي عملت مسابقة لخط القرآن الكريم. داعيًا الجهات الحكومية والخاصة إلى تبني مراكز تهتم بالخط العربي.