أبطال الجيش.. صمام أمان الجمهورية وبطولات وتضحيات تدون في مجلدات التاريخ

منذ الوهلة الأولى لانقلاب مليشيات التمرد والإرهاب الحوثية، وأبطال الجيش الوطني يواصلون تضحياتهم الكبيرة في مواجهة هذه المليشيا الإرهابية المدعومة إيرانيًا، ويقفون أمام كل مؤامراتها ومخططاتها، يجتثون مشروعها إلى غير رجعة.
عهد الجيش على نفسه ومعه المقاومة الباسلة الانتصار لكل الوطن منذُ اللحظة الأولى للانقلاب، والمضي في طريق النضال لاستعادة الدولة، ومؤسساتها، كمشروع حياة اختطه مع كل الأحرار، غير آبهٍ للتحديات وجميع الصعوبات التي لا شك أنه لن ينحني لها أبداً مهما كانت التضحيات، بل إنها ستزيده إصراراً على إكمال المهمة الوطنية، التي أُلقيت على عاتقه، فطريق التحرر مليئة بالأشواك، لكن في نهايتها الخلاص.
يدرك منتسبو المؤسسة العسكرية بأنهم صمام أمان هذا الوطن، فاختاروا الجندية طريقاً نضالياً، يحدوهم هدف واحد، يتمثل في الانتصار لكرامة وحرية الشعب والأمة، والذود عن كل المقدسات، ولا مقدس أكثر من إنسانها العظيم على طول وعرض هذه الأرض المعطاءة، ثم ترابها الطاهر، الذي يتم افتداؤه بالروح والدم.
يهبون الدماء الغالية والعزيزة، وينازلون العدو، بإيمان وثقة، بأن على يدهم قد كتب النصر، وأن الجمهورية حمل يقع على عاتقهم مهمة استعادتها، ويقدمون في سبيل ذلك تضحيات جمة لن تذهب هدراً، بل سوف تكتب في جبين التاريخ عن أبطال صنعوا النصر، وهم يدافعون عن وطنهم ويقدمون دماءهم الزكية لاجتثاث مليشيا الإرهاب والتمرد الحوثية.
وخلال السنوات الماضية، وحتى اللحظة يواصل أبطال الجيش الوطني، ومعهم أبناء اليمن الشرفاء دك فلول إيران الحوثية، في طريق استعادة كافة مؤسسات الدولة والجمهورية من براثن الانقلاب، وميليشياته التي تنفذ أجندة إيران في المنطقة، وتهدف إلى تحويل تربة هذا الوطن إلى جغرافية فارسية.
كما يدرك أبناء هذه المؤسسة العظيمة، بمختلف وحداتها وتخصصاتها، أنهم يحملون أرواحهم على أكفهم، وبكل قناعة راسخة، وما انتماؤهم لهذه المؤسسة، إلا للذود عن كل ما يهدد وطنهم وأمنه واستقراره ووحدة أراضيه من كل متربص، مهما كلفهم ذلك من ثمن وتضحيات.
يحمل الجندي في المؤسسة العسكرية روحه على كفه، متحملاً الصعاب، يخوض معركة استعادة الوطن، فهي معركة تأتي في سبيل مهمته المقدسة، المتمثلة بتخليص الشعب من شرور وإرهاب مليشيا الحوثي، وانقلابها الغاشم، وأنه ماض مع رفقاء السلاح في ذلك بلا رجعة.
واليوم ورغم الهدنة الأممية، التي لم تلتزم بها تلك المليشيا منفذة الهجمات والخروقات، إلا أنها وجدت أبطال الجيش في مختلف الجبهات لها بالمرصاد، لا يتركون لها المجال في التقدم، وتعود في كل محاولة خائبة خاسرة، وهو ما يدفعها لأن تكثف بالقصف في جنون وهيستريا، وكلها مرصودة على مدار الساعة، ولن تغنيها عن زئير الابطال الذين لا شك أنهم لقادرون على دحرها وهزيمتها.
والتعامل الوطني العالي من أبطال القوات المسلحة، يثبت ويؤكد يوماً بعد آخر أنها صمام أمان لهذا الوطن، فهي تنازل المليشيا بمختلف الجبهات، ولن تسمح يأن تكون اليمن لقمة سائغة، أو منصة لتنفيذ أجندة، وأعمال عدائية، تستهدف سلامة وأمن الإقليم والمنطقة.
وإن الاستهدافات المتكررة من قبل تلك المليشيات الحوثية لأبطال الجيش الوطني، أمر – بحسب ما يقولون – لا يزيدهم إلاّ صلابة، وتماسكاً، وتوحداً في سبيل الإسراع في تخليص البلاد، منها وهي الفئة الباغية، المدعومة من إيران، التي لم تراع قوانين، ولا مواثيق دولية، ولا حرمة للدم اليمني.
( سبتمبر نت)