المجلس الانتقالي يشعر بالخطر ويستخدم أساليب الحوثي
يبحث الانتقالي عن جهات وأشخاص يرمي عليهم ويمسح بهم أوساخه وجرائمه لأنها كثرت وزادت عن حدها، وقد شعر بالخطر خصوصا مع بدء تحرّك الشعب بسبب الإمعان في إرهاب مليشيات المجلس وارتهانه وتحالفه مع مليشيات الحوثي الإيرانية بتوجيه من الإماراتيين.
فمرة تختطف مليشيات الحوثي أحد السياسيين وتجبره تحت التعذيب على التحدث للكاميرا بأنه وراء اغتيال الشيخ راوي العريقي، ومرة تختطف أحد الصحفيين وتجبره على الحديث أنه وراء اغتيال القائد جوّاس.. وهكذا..
هذه الأساليب والممارسات المكشوفة نفسها تستخدمها مليشيات الحوثي، فأمس الأول أظهرت شخصا غريبا يتحدث عن أنه اختطف واغتال القاضي حمران الذي يبدو أن لديه مشاكل مع جماعة الحوثي في صنعاء.