إعلام الانتقالي أقلام مسمومة وجهود مشبوهة لشيطنة الجيش الوطني بحضرموت

يتعرض الجيش الوطني في حضرموت ممثلا بالمنطقة العسكرية الأولى في سيئون لحملة إعلامية شعواء تقوم بها عشرات المواقع الإعلامية وقنوات فضائية تابعة للانتقالي لم تترك تهمة الا وألصقتها بها ، في محاولة بائسة لشيطنة قيادة المنطقة الأولى وضباطها وجنودها الذين يرابطون في كافة مديريات وادي حضرموت وطرقاتها ومؤسساتها للعمل على ترسيخ الأمن والاستقرار فيها .
أبناء وادي حضرموت يدركون أن هذه الحملات الإعلامية الممولة من الانتقالي الهدف منها تشويه المنطقة الأولى واستهدافها وتسهيل سيطرة الانتقالي على وادي حضرموت وفرض مشروع القرية فيها وهو ما يرفضه الحضارم الذين لا يرفضون مشاريع الانتقالي الصغيرة ، كما يرفضون إدخال حضرموت في مربع الفوضى والتخريب والعنف الذي يسعى الانتقالي لجرها إليه لتمكين عناصره من السيطرة على وادي حضرموت ولو على حساب مصالح أبناء وادي حضرموت وأمنهم واستقرارهم ..
قوات المنطقة العسكرية الأولى بوادي حضرموت تمثل آخر حصون الشرعية وآخر المؤسسات العسكرية الموالية لليمن الكبير ، قوات وطنية ضحت بالآلاف من الشهداء والجرحى على مدى سنوات من أجل فرض الأمن والاستقرار في كافة مناطق وادي حضرموت وقامت بجهود كبيرة في مطاردة عناصر الإرهاب والتخريب حتى تمكنت بفضل الله ثم بجهودها الكبيرة وتضحياتها العظيمة وبجهود كافة المخلصين من أبناء حضرموت من بسط سلطة الدولة وفرض الأمن والاستقرار وإنهاء أي تواجد لعناصر الإرهاب والتخريب ، ولذا فإن المطالبة بإخراجها من حضرموت لا تعدو كونها دعوات مشبوهة تقف خلفها جهات لا تحمل الخير حضرموت وأبنائها ، ولن يستفيد من إخراج قوات المنطقة العسكرية الأولى من حضرموت إلا مليشيا القاعدة وفلول الإرهاب وعناصر التخريب والفوضى ودعاة العنف والارتزاق على حساب مصالح أبناء حضرموت وأمنهم واستقرارهم .