• الرئيسية
• المشهد الرياضي

سادت أجواء الفرحة والبكاء بين لاعبي وأنصار المنتخب الأرجنتيني، الذي فاز بنهائي كأس العالم على استاد لوسيل بركلات الترجيح على حساب فرنسا، الأحد.

واعتبر الحارس إيميليانو مارتينيس الذي تصدى لركلة ترجيحية، وفاز بلقب أفضل حارس في البطولة، أن المباراة كانت "صعبة للغاية".

وقال "عانينا كثيرا. كان علينا أن نعاني ونصل إلى ركلات الترجيح.. سجلنا الهدف الثالث ثم حصلوا على ركلة جزاء وسجلوا، وكان من الممكن أن يضيفوا الرابع".

وأضاف وهو يبكي في المقابلة على أرض الملعب: "هذا ما حلمت به. حلمت كثيرا بهذه البطولة.. ليس لدي كلام أستطيع أن أصف ما أشعر به. غادرت بلدي من منطقة متواضعة متجها إلى إنكلترا، والآن أريد أن أهدي هذا الإنجاز لوالدتي، أهدي اللقب إلى عائلتي وأطفالي".

وعن كيفية تعامله مع ركلات الترجيح: "كان يجب أن أتعامل معها بهدوء. وأيضا الفضل يعود لزملائي وكنت قادًرا على صد الركلة الأولى (التي سجلها كليان مبابي)".

وعبر المهاجم لاوتارو مارتينيس عن تأثره الكبير بالأجواء في الملعب وبتواجد هذا العدد الكبير من الجماعير "لا أعرف ماذا أقول.. أنظر إلى هذه الأجواء. أشكر الجميع والشعب الأرجنتيني وعائلتي والـ26 لاعبا ومن بقوا في الخارج والطاقم والاتحاد وكل شخص كان معنا".

وأضاف: "أهدي اللقب الى كل الأشخاص الذين ذكرتهم وإلى عائلتي التي في المدرجات، ووالدتي في البيت وتشاهد المباراة من كل قلبها، وجدتي التي لا تمر بأفضل اللحظات. آمل أن يمنحها (هذا اللقب) المزيد من القوة".

وخلال مقابلة معه على الهواء، بكى غابريال باتيستوتا، المهاجم الدولي الأرجنتيني السابق، في ستوديو شبكة "بي أن سبورتس" بعد المباراة، وقال: "أنا سعيد جدًا لميسي، للأرجنتين وللبلد بأكمله... لست قادرًا على الكلام. الجميع أراد الفوز للأرجنتين...اعذروني (لأنني أبكي) ولكن انتظرنا طويلا من أجل هذا اللقب".

واعتبر أن ميسي استحق ذلك، "لكل ما قدمه على مدى 20 عامًا في كرة القدم".