• الرئيسية
• المشهد اليمني

تعتبر عوامل النظام الغذائي ونمط الحياة الالتهابية من العوامل المهمة لنوبات النقرس المؤلمة، وفقا لصحيفة "إكسبريس البريطانية".

يبدو أن عدد الأشخاص المصابين بالنقرس آخذ في الازدياد ، حيث تؤكد الأرقام زيادة هائلة في العقدين الماضيين. لحسن الحظ ، يمكن علاج جميع حالات النقرس تقريبًا. قد يكون الحصول على كمية كافية من السوائل في الجسم نقطة انطلاق مهمة في الوقاية من النوبات المؤلمة.

هناك أدلة محدودة على أن أي نظام غذائي معين يمنع نوبات النقرس ، ولكن يمكن تجنب بعض المحفزات بسهولة.

وفقًا لمنظمة Arthritis Action ، فإن تجنب الجفاف له أهمية قصوى للوقاية من نوبات النقرس.

في عام 2017 ، حذر PLoS One من أن النشاط البدني المفرط والجفاف هما بوادر مهمة لفرط حمض يوريك الدم.

هذا لأن الجسم المصاب بالجفاف أقل احتمالية بكثير للتخلص من الفضلات بنجاح.

من بين هذه النفايات النيتروجينية مثل حمض البوليك ، الذي يبقى في الدم ويسبب استجابات التهابية في المفاصل.

عندما يطرد الجسم الأحماض ، تتراكم مستويات عالية بشكل غير عادي في الجسم وتتحول إلى بلورات مجهرية.

عادة ما تتكون الجزيئات التي تشبه الإبرة في وحول المفاصل ، وذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة في مناطق الجسم.

بعد أن تصل تركيزات حمض اليوريك إلى حد معين ، تظهر الأعراض بسرعة ، بشكل عام في غضون بضع ساعات.

توضح هيئة الخدمات الصحية الوطنية: "تستمر هذه الأعراض عادةً من ثلاثة إلى عشرة أيام" ، مضيفةً: "بعد هذا الوقت يجب أن يزول الألم ويعود المفصل إلى طبيعته.

"تقريبا كل شخص مصاب بالنقرس سيتعرض لهجمات أخرى في وقت ما ، عادة في غضون عام."

يمكن أن تساهم عوامل أخرى مثل التعرق والطقس الحار في تكوين البلورات عن طريق تعزيز فقدان السوائل الزائدة من الجسم.

في بعض الأحيان ، تعتبر البيورينات - مجموعة من المواد الكيميائية الموجودة في أنسجة الجسم المختلفة والأطعمة المختلفة - واحدة من السلائف الرئيسية لحمض البوليك.

عندما يقوم الجسم بتفكيك البيورينات ، فإنه ينتج العديد من المنتجات الثانوية ، بما في ذلك حمض البوليك الذي يخرج من الجسم عن طريق البول.

تحدث النوبات بشكل عام عندما تفشل الكلى في إفراز كميات كافية من حمض البوليك ، ولكن الإفراط في إنتاج حمض اليوريك هو أيضًا سبب محتمل.

لمنع مثل هذه الأحمال الزائدة ، قد يكون من الحكمة تجنب الأطعمة التي تحتوي على مستويات عالية من البيورين ، مثل الكبد والكلى والخبز الحلو.

قال الطبيب العام الدكتور جيل جينكين ، مستشار أخصائيي الآلام الموضعيين Deep Relief: "لم يفت الأوان أبدًا لتحسين صحة مفاصلك وعضلاتك وليس من السابق لأوانه البدء أبدًا.

"إن اتخاذ خطوات لتقليل الوزن والالتهابات ، وتحسين مستويات النشاط والوضعية سيساعد فقط في حماية مفاصلك وإثباتها في المستقبل ، ولكنها ستؤدي أيضًا إلى تحسينات ملحوظة في الصحة والرفاهية في جميع المجالات.

"قد يكون من الصعب الحفاظ على نشاطك عندما تتعرض لإصابة أو تعاني من ألم مزمن من التهاب المفاصل ومشاكل المفاصل الأخرى.

"تخفيف الآلام بشكل فعال أمر حيوي للحفاظ على الحركة."

مفتاح البقاء رطبًا هو شرب كميات كافية من السوائل للحفاظ على لون صافٍ شاحب في بولك.