المشهد اليمني

رئيس مجلس القيادة الدكتور رشاد العليمي يعلنها صراحة: سنجتمع في صنعاء!!

الأربعاء 8 مارس 2023 04:09 مـ 16 شعبان 1444 هـ
رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي
رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي

قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي إن اجتماعات هيئة التشاور والمصالحة تمثل نقلة مهمة في مسار التحالف الوطني العريض ضد المشروع الامامي الايراني التدميري.

وأكد العليمي، في كلمة مسجلة الى الاجتماع العام لهيئة التشاور والمصالحة، التي أنهت أعمالها اليوم الأربعاء، العهد الذي قطعه واخوانه اعضاء المجلس لأبناء الشعب اليمني بالسير على قاعدة الشراكة والتوافق الوطني نحو تحقيق الاهداف المشتركة للمرحلة الانتقالية.

وقال العليمي "ان القسم الدستوري، والعهد الذي قطعناه مع اخواني اعضاء مجلس القيادة الرئاسي لأبناء شعبنا شمالا وجنوبا بالسير على قاعدة الشراكة والتوافق الوطني، ما يزال ثابتا ولن نحيد عنه مهما كانت التحديات".

واضاف "ها نحن اليوم نتحدث اليكم لنؤكد ثقتنا المتزايدة بقوة تحالفنا الاستراتيجي، والتفافه حول اهدافه المشتركة للمرحلة الانتقالية".. مؤكدًا الاستمرار في ترسيخ التوافق بين كافة المكونات السياسية، للوصول باليمن إلى بر الأمان.

ووجه رئيس مجلس القيادة "تحية خاصة الى العاصمة المؤقتة عدن، مشعل الحرية والتنوير، وكل المحافظات الجنوبية التي دفنت مشروع الامامة في المهد، كما دفن على اسوار مارب، وجبال تعز وغيرها من المحافظات التي منحت الدولة الشرعية سياجا، والمقاومة ملاذا وقاعدة لبناء الصفوف والانطلاق نحو النصر المؤزر".. كما حيا " حضرموت العظيمة، وهي تستعد لأحياء ذكرى تحرير المكلا من تنظيم القاعدة، في ملحمة تاريخية افضت مبكرا الى تعزيز جبهة المقاومة للمشروع الايراني ومليشياته المتخادمة مع التنظيمات الارهابية".

وأشار إلى أن اعتداءات المليشيات، وحصارها الحاقد على مارب، وتعز، والضالع، ولحج، وغيرها من المحافظات، "تعنينا جميعا، وسنتداعى لها بردع جماعي حازم، في حال استمرار تعنتها، واستنفاد كافة المساعي لدفعها نحو خيار السلام العادل والمستدام القائم على الأسس، والمرجعيات المتفق عليها محليا، وإقليميا، ودوليا".

وتطرق الدكتور العليمي إلى العديد من الإجراءات الحكومية في الجانب الاقتصادي.. والهجمات الحوثية الإرهابية على القطاع النفطي.. مضيفًا: "سنجتمع في نهاية المطاف بعون الله على ارض صنعاء، نصرة لأهلنا المقهورين هناك تحت نير المليشيات، ووفاء بوعد السلام، وانهاء الانقلاب، واعادة الاعتبار للهوية الوطنية، وترسيخ انتماء بلدنا وشعبنا الى حاضنته العربية".