أكاديمي سعودي: الصين جمعت بين رأسين بالحلال.. والحوثي في ذهن المفاوض السعودية
وصف الأكاديمي السعودي "تركي الحمد" الاتفاق الإيراني مع بلاده بأنه "جمع رأسين بالحلال"، مؤكدًا أن ملف الحوثي في اليمن كان ضمن المفاوضات.
وقال الحمد، في سلسلة تغريدات على تويتر، رصدها المشهد اليمني، إن "المصلحة الوطنية هي بوصلة الجميع لا شك في ذلك، فللصين مصالح اقتصادية وسياسية مشتركة مع كل من السعودية وإيران، ولذلك ليس من الغريب ان توفق "راسين بالحلال" بينهما، وترعى المصالحة التاريخية بين الطرفين، على عكس الولايات المتحدة وإسرائيل،اللتين من مصلحتهما استمرار التوتر التاريخي".
وأشار إلى أن "للسعودية مصلحة وطنية في تهدئة الأوضاع مع الجارة اللدود، من أجل وقف عبثها باستقرار المنطقة من خلال وكلائها".. مضيفًا: "ولا شك في أن المفاوض السعودي كان في ذهنه ملفات الحوثي في اليمن، وحزب الله في لبنان، والميليشيات المسلحة المتطرفة في العراق، وحسب التعامل الإيراني القادم معها بعد الاتفاقية".. مؤكدًا أنه "سيتم التقييم السعودي للسلوك الإيراني".
وأضاف: "أما إيران، فاضطراب أوضاعها الداخلية، وسوء وضعها الاقتصادي، يحتمان عليها تجرع "كأس السم"، حفاظا على سلامة النظام".
واختتم الكاتب والأكاديمي السعودي تعليقه بالقول: "عموما، أنا لا أثق بصدق نوايا اي نظام قائم على أساطير توسعية، ولكن المستقبل كفيل بكشف النوايا ومصداقية إيران،ولا نقول إلا أفلحت إن صدقت".