إعادة تداول فيديو لشخص يوقف سيارته ”جنب” الحرم المكي يثير تفاعلا

وثق مقطع فيديو متداول قيام شخص بإيقاف سيارته بالقرب من الحرم المكي، مع خلو المساحات المحيطة بالحرم من الخارج، من الزحام .
ويعود الفيديو النادر إلى فترة قديمة، وفيه يظهر الشخص وهو يركن سيارته جوار الحرم والنزول إلى بعض المحلات التجارية لشراء بعض الاحتياجات مثل اللحوم والخبز.
ولقي المقطع الذي اطلع عليه "المشهد اليمني" تفاعلا واسعا، تجاوز أكثر من ربع مليون مشاهدة على تويتر، خلال ساعات، وقال أحد المغردين معلقًا: "حسب موديل السيارة أتوقع من 1398الى 1403ه"، ورد عليه شخص آخر بالتأكيد: "صحيح تقريباً عام 1978 - 1979".
فيما قال مغرد ثالث : "كنت أنزل بسيارتي مع الشامية وأقف أمام باب العمرة مكان توسعة الملك عبدالله يرحمه الله ما بيني وبين الحرم إلا خطوات فقط أصلي وأشغل سيارتي وأمشي إلى عهد قريب ممكن ١٤٢٦هجرية."
في حين قال آخر: " إلى قريب كنت أوقف موتري مع التكاسي حقت الطائف وأصلي آخر صف في التوسعة الشرقية يسلم الأمام وأطلع الموتر وعلى الدوام".
يذكر أن مشروعات التوسعة التي شهدتها ساحات وأروقة الحرمين الشريفين في عهد الملك فهد «رحمه الله»، كانت الأبرز والأكبر والأضخم على مر التاريخ، حتى حينه. لأنها تجاوزت الحرمين إلى المناطق المحيطة بهما. واهتم الملك الراحل بالمدينتين المقدستين، ويؤكد ذلك قوله «رحمه الله» في إحدى المناسبات: «إنني أعطيت كل اهتمامي لكي تصبح مكة المكرمة والمدينة المنورة من أجمل مدن العالم وكذلك الحرم المكي ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم».
وكان «رحمه الله» يوجه بالبذل السخي والإنفاق بكرم على مشاريع الحرمين، وأولى الملك الراحل فهد بن عبد العزيز مشروعات الحرمين الشريفين كل اهتمام فقام في شهر صفر من عام 1409هـ بوضع حجر الأساس لتوسعة وعمارة المسجد الحرام وبدأت أعمال التوسعة في شهر جمادى الآخرة من العام نفسه، وقد تابع «رحمه الله، هذا المشروع من خلال وجوده بمكة المكرمة فترات عدة من كل عام خلال تنفيذه.
كما يعد مشروع الملك فهد لتوسعة وتجديد عمارة المسجد النبوي الشريف، الأكبر والأضخم، وقد تابع الملك فهد لسنوات عدة مراحل تصميم هذا المشروع حتى قام ي يوم الجمعة الموافق ١٤٠٥ /٢/ ٩هـ بوضع حجر الأساس لهذا المشروع، وقد بلغ إجمالي مساحة الدور التي تم نزع ملكيتها لصالح التوسعة حوالي ١٠٠٠ ، ألف متر مربع، وقد بدأ التنفيذ في يوم السبت الموافق ١٤٠٦/١/١٧ه لهذا المشروع الذي بلغ خمسة أضعاف مساحة المسجد قبل التوسعة التي تم ربطها بالمبنى القديم.