• الرئيسية
• المشهد اليمني

برزت مؤخرًا قضية تعويضات الحرب في اليمن، خصوصا خلال المباحثات التي جرت مؤخرًا بين الوفدين السعودي والعماني، مع قيادات حوثية بصنعاء،

وفي حين تحاول مليشيات الحوثي، ومن خلفها إيران، التهرب من أي التزامات بتعويض الخراب والدمار الذي لحق باليمن ومؤسسات الدولة اليمنية، ومواردها جراء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيًا، عبر مطالبة التحالف بدفع التعويضات.

طالب يمنيون، تابعهم "المشهد اليمني"، الحكومة الشرعية للتحرك إقليميا ودوليًا وإلزام إيران، بدفع تعويضات تعادل 100 مليار دولار، خسائر ومنهوبات القوات المسلحة اليمنية، التي حدثت منذ الانقلاب الحوثي المشؤوم 2014 حتى اللحظة.

التعويضات، هذه تكون قيمة اسلحة متنوعة من أحدث أسلحة الدبابات والعربات والمدفعية وصواريخ متنوعة ومعدات وورش، ومصانع ومعسكرات وذخيرة متنوعة لكل الأسلحة ومنشآت عملاقة كمصانع الأسلحة ودائرة التوجيه المعنوي والمؤسسة الاقتصادية بكافة قطاعاتها ودائرة الأشغال ودوائر النقل الخفيف والثقيل.

إضافة إلى عشرات الطائرات المختلفة وورش صيانتها ودفاعاتنا الجوية المتنوعة والأسلحة البحرية المتنوعة ودفاعنا الساحلي واسلحة القوات الخاصة والحرس الجمهوري وكذلك المعسكرات والدوائر والكليات العسكرية وكلية الهندسة الجوية، والأهم من ذلك الخسائر البشرية التي تكبدها الشعب اليمني، جراء الانقلاب التابع لإيران.

وقال خبراء إن هذه الخسائر العسكرية، جميعها أسلحة هائلة وضخمة جدا وحصيلة عقود من عمر الثورة وكلها من أموال الشعب ويجب ان يتم محاسبة إيران وذراعها الحوثي عليها.

يذكر أن إيران، أوعزت إلى مليشيات الحوثي، العقبول بمفاوضات السلام الجارية، عقب توقيع اتفاق التقارب بينها وبين السعودية برعاية الصين الشهر الماضي.