أول تعليق لجماعة الحوثي على اغتيال الشيخ الباني بعد صلاة العيد في شبوة
علقت جماعة الحوثي الانقلابية، على اغتيال الدكتور الشيخ عبدالله الباني، عقب أداءه صلاة وخطبة العيد في مديرية بيحان بمحافظة شبوة، في منطقة مفتوحة خاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي.
وقال ما يمسى نائب وزير الخارجية، في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليًا، حسين العزي، إن الشيخ الباني تم اغتياله بعد ظهوره في خطبة العيد، يحرض لصالح من أسماهم "الغزاة والمحتلين".
وأضاف في تدوينة على موقع تويتر، رصدها "المشهد اليمني"ن قائلًا: "تمنيت لو لم يمت عميلا للخارج وخائنا لليمن المظلوم أما وقد رحل فحسابه على الله ( لا عاد تلعنه مايجوز لك قد مات وحسابه على ربه)".
وكان مصدر حكومي في مكتب وزارة الصحة العامة والسكان في محافظة شبوة، قال لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن الدكتور عبد الله الباني مدير مكتب الصحة في مديرية بيحان (غرب شبوة) قتل اليوم في كمين مسلح، نصبه مسلحون بالقرب من منزله في مدينة العليا مركز المديرية، أثناء عودته من أداء صلاة العيد، لافتا إلى أن اثنين من أقاربه تعرضوا لإصابات جراء الكمين.
وووفق المصدر، فإن الضحية يعمل أيضا مديرا لمستشفى "الدفيعه" الحكومي في بيحان، وهو أيضا من الشخصيات الاجتماعية بالمديرية وإمام وخطيب لأحد مساجد المدينة.
وكان الشيخ الباني، تحدث في خطبته، عن وجوب توحيد الصفوف بين جميع المكونات المحسوبة على الشرعية، تحت قيادة مجلس القيادة الرئاسي، ضد مليشيات الحوثي الإرهابية، المعادية لجميع المكونات اليمنية.
وقال الشيخ إن مليشيات الحوثي، تعتبر الجميع أعدائها، ضمن سياسية "من ليس معنا فهو ضدنا"، مشيرًا، إلى أن من الخطأ الكبير، تسلط بعض المكونات على أخرى في المحافظات المحررة.