المشهد اليمني

مشهد يثير الذهول والاستغراب عند بوابات قصر معاشيق أثناء استقبال العليمي والزبيدي المهنئين بالعيد.. شاهد عيان يكشف ما حدث؟

السبت 22 أبريل 2023 12:56 صـ 1 شوال 1444 هـ
العليمي والزبيدي أثناء استقبالهم المهنئين بقصر معاشيق
العليمي والزبيدي أثناء استقبالهم المهنئين بقصر معاشيق

روى صحفي يمني، مشهدًا وصفه بـ "المثير للذهول والاستغراب"، حدث صباح اليوم، عند بوابات قصر معاشيق بالعاصمة المؤقتة عدن، أثناء استقبال رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، ونائبه عيدروس الزبيدي، لجموع المهنئين بعيد الفطر المبارك.

وقال الكاتب الصحفي، علي منصور مقراط، إنه كان من ضمن المسجلين في قائمة المهنئين، وذهب للسلام على الرئيس العليمي في قصر معاشيق، السادسة صباحًا، وحدثت تعقيدات في الطريق حتى الوصول إلى بوابات القصر في حقات.

وأضاف في مقالة رصدها "المشهد اليمني" : "اختلف الحال عند وصولنا بوابات القصر الذي يتواجد فيه الرئيس العلمي ونائبه الزبيدي يستقبل فيه المهنئين بعيد الفطر المبارك كإجراء شكلي معتاد مع الرؤساء في هذه المناسبات".

وتابع: "فقد أصبح المشهد يثير الذهول والاستغراب من تلك الفوضى والزحام والمداهفة حاول الجنود عمل سياج على تلك الكتل البشرية وزادت الهمجية والصراع على البوابتين . سوق القات افضل واهون بكثير وفي الوقت نفسه شاهدت بعض الجنود يدخلون يستبقون لإدخال من هو معروف وكان الذي يصل إلى الرئيس يستلم مكرمة وليس مجرد سلام سريع ".

وقال: "شاهدت قائد قوت العاصفة العميد اوسان العنشلي ببزته العسكرية دون رتبة وسط الجنود ورأيت رئيس أركان اللواء الاول حماية رئاسية العميد فصل حنش الداعري بهيبته ورتبته العسكرية المعتادة. لكن يبدو ليس مكلف بالتنظيم وبالمثل كان قائد حماية الرئيس العميد الدكتور أمين الهدوي يتحرك وسط الجموع ".

واستطرد: "تأسفت على حالنا هكذا وفي قصر معاشيق السيادي لما تبقى لشكل الدولة في العاصمة المؤقتة عدن. وتعاطفت مع كبار القادة والضباط حاملين راتب اللواء والعميد لم يستطيعون الدخول ومن هنا تقراء وتحلل الى اين وصلنا وطريق الامل والمستقبل المحفوف بالمخاطر والمآسي انا أتحدث هنا عن واقع عدن المتخلف الذي عادت إلى الخلف لعقود عفواً لم تألف ذلك في أي زمان من قبل".

وأردف: "شخصياً فضلت الجلوس اتفرج وافكر في هؤلاء الذين فقدوا صلات العيد ولم يستطيعوا الوصول إلى الرئيس إلا بشق الأنفس .تذكرت نفس واقعة الامس في مطار عدن الدولي عند استقبال وزير الدفاع الأسبق اللواء البطل محمود الصبيحي وناصر منصور والأسرى .كيف تخرج الأمور عن السيطرة في مطار سيادي وقصر رئاسي سيادي ماذا تبقى من طموح وبصيص أمل أن لم نستطيع تنظيم المراسم في هذه المواقع الهامة وفي مدينة حضارية مدنية معروفة كعدن".

وقال: "عموماً من حسن حظي التقيت ومعي عدد من القادة في الجيش والامن بمعالي وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري وسلمت عليه وهناته بالعيد وفي الحقيقة ودون نفاق أو تزييف هو أي الفريق الداعري الوحيد المسؤول الحاضر بلغة الفعل في معاشيق وارجاء عدن والمحافظات المحررة واتحدى من يقول هناك من ينافسه وهو المعين حديثاً".

وأضاف: "الخلاصة غادرنا قصر معاشيق دون السلام على الرئيس العليمي ودون صلاة العيد..هل نقول رحم الله ايام الرئيس الشرعي المشير الركن عبدربه منصور هادي..نعم نقولها وبالفم المليان أمام الرأي العام وليس في الغرف المظلمة وهمس في مجالس القات مع أني أحترم الرئيس الدكتور رشاد العليمي كرجل دولة فيه من الدهاء والبعد السياسي الوطني والتواضع والاخلاق .ولن أجمله المسؤولية رغم أنه رئيس باختصار لأن الأمر والقرار ليس بيده ولا لما قبل مايحدث في بوابة قصر اقامته والى هنا واتمنى ان تدرس الجهات الحاكمة في عدن هذا الفشل الذريع المتكرر وتترفع عن عقليات المليشيات وسلطة الغوغاء والامر الواقع .وتقرأ هذا النقد بروح من المسؤولية وتعيد التفكير في معالجته مالم على الدنيا السلام".

وكان الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أدى اليوم، ومعه عضو المجلس عيدروس الزبيدي صلاة عيد الفطر السعيد، مع جموع المصلين في العاصمة المؤقتة عدن.

واستقبل الرئيس ومعه عضو المجلس عيدروس الزبيدي، جموع غفيرة من المواطنين المهنئين، ورجال الدولة وأعضاء في الحكومة، وقادة عسكريين وأمنيين، وشخصيات نسائية، ومجتمعية، وفق وكالة الأنباء اليمنية الشرعية، سبأ.