• الرئيسية
• المشهد اليمني

رد رئيس هيئة ميثاق الشرف الحضرمي ، الشيخ يحيى جعفر باجري ، اليوم الإثنين، على التصريحات الأخيرة التي أدلى بها القيادي بحزب الإصلاح، في محافظة حضرموت، صلاح باتيس، بشأن اللقاء التشاوري الحضرمي الذي عقد بمدينة سيئون الشهر الماضي.

وأكد الشيخ باجري، في بيان صحفي اطلع "المشهد اليمني" على نسخة منه: "استمعنا على لقاء في قناة اليمن الفضائية مع القيادي في التجمع اليمني للإصلاح الأستاذ / صلاح باتيس يوم أمس الأحد 4 يونيو 2023م الذي نسب فيه لأحد المكونات المشاركة رعاية اللقاء التشاوري الذي انعقد بمدينة سيئون بتاريخ 18 مايو, 2023م".

وأضاف رئيس هيئة ميثاق الشر الحضرمي: "ومع كامل اعتزازنا بجميع المكونات والقوى الحضرمية إلا أن المتحدث قد جانب الصواب ولا نعلم إن كان ذلك جهلا منه بواقع الأمر أو أنه شيء في نفسه".

وأكد "أن لقاء سيئون التشاوري التاريخي كان بدعوة من كل القوى الوطنية على الساحة الحضرمية من مكونات سياسية ومجتمعية ومقادمة وشيوخ وشخصيات اجتماعية من مختلف شرائح المجتمع الحضرمي وبدون أي أجندات مسبقة مما جعل اللقاء ناجحا بكل المقاييس وملبيا لتطلعات أبناء حضرموت في الداخل والمهجر والمعبّر عن رفضهم لجر حضرموت للصراعات والتجاذبات السياسية، وتمسكهم بعد الله بالأشقاء في المملكة العربية السعودية والتي هي خير سند لأبناء حضرموت".

يذكر أن الميثاق يحتوي على 6 نقاط رئيسية تمثلت في احتوى الدعوة إلى حل الخلافات بالحوار البناء والاحتكام في حالة الاختلاف إلى الشريعة، والابتعاد عن التخوين والتحريض وسوء الظن والوقوف على كل معتدٍ خارجي ضد حضرموت، فيما احتوت النقطة الثانية من الميثاق، التأكيد على وحدة حضرموت واديا وساحلا وهضبة وصحراء بهويتها العريقة وتقبل الشراكة الندية وترفض التبعية.

وأكد الميثاق على أن تكون حضرموت مقدمة على كل التوجيهات السياسية والمصالح الحزبية والقبلية والفئوية والمناطقية .. مشددًا على أن الممثل الوحيد للإرادة الحضرمية هم أبناء حضرموت ولهم السيادة على أرضهم، وجدد التأكيد في النقطة الخامسة على ضرورة نصرة المظلوم والبراءة من الخارجين عن القانون وعدم إيوائهم او نصرتهم ، وتنص النقط السادسة والأخيرة من الميثاق الحضرمي على اهمية الحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة لأبناء حضرموت ومن يعيشون بينهم .

وأكد رئيس اللجنة باجري أن الميثاق الحضرمي قد حظي بتوقيع عدد من الشخصيات والوجاهات الدينية والمجتمعية والقبلية والاكاديمية من مختلف الشرائح الاجتماعية.. مجددًا التأكيد على أن الباب مفتوحًا لكافة المكونات وشرائح المجتمع بحضرموت في التوقيع على ميثاق الشرف ولعله اول من نوعه في لم شمل ابناء حضرموت عامة في وحدتهم وتقاربهم كالبنيان الواحد في مرحلة تاريخية تمر بها حضرموت في الظروف الراهنة.