• الرئيسية
• المشهد اليمني

كشف مسؤول يمني سابق، عن سعي محافظتين، لإعلان مجالس تعبر عنها وعن إرادة أبنائها على غرار مجلس حضرموت الوطني، الذي أشهرته المكونات الحضرمية الثلاثاء الماضي.

وقال وزير حقوق الإنسان السابق الدكتور محمد عسكر، إنه لا بد من احترام إرادة أبناء حضرموت طالما كانت تعبيراً صادقاً عن تطلعات شعبية في حضرموت بمستقبل آمن ومزدهر.

وأضاف في تدوينة على موقع تويتر، إن "#المجلس_الوطني_الحضرمي سيكون اضافة مهمة للنضالات الشعبية، فأهلاً ومرحباً به".

وتابع: "ومن يظن انه بذلك ينشأ مكوناً ضراراً واهم ، ولم يستوعب بعد معاناة الناس وتطلعاتها للانعتاق من ربقة التخلف والحروب".

وقال الوزير السابق، إن مأرب وتعز سكون لها مكونات اصيلة تعبر عن ابنائها بكل صدق وحصافة، مستوعبة تعقيدات المرحلة الراهنة، وتنافح عن مصالح ابنائها في مستقبل آمن ومزدهر.

وختم بالقول: "وبذلك يمكن بناء تحالفات جبهوية تنتمي للمستقبل في مواجهة الاستحقاقات القادمة" .

يأتي ذلك، بعد انتهاء المشاورات الحضرمية، التي استمرت في الرياض، منذ الـ 20 مايو الماضي، حتى 20 يوليو الجاري.

وجرى في ختام المشاورات التي حضرها محافظ حضرموت الاستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، وسفير المملكة العربية السعودية الشقيقة لدى اليمن محمد آل جابر، إشهار (مجلس حضرموت الوطني)، ليكون الحامل السياسي الوحيد للقضية الحضرمية والمدافع عن جميع حقوق أبنائها في الداخل والخارج.