• الرئيسية
• المشهد اليمني

أجبرت المليشيا الحوثية بعض خطبائها على ترك خطبتي الجمعة وإفساح المجال للخطباء السابقين،حتى عودة المصلين بعد خلو المساجد نتيجة للاستغلال الطائفي والسياسي الذي دأبت عليه المليشيات في المنابر منذ سنوات.

وقالت مصادر مقربة من الحوثيين للمشهد اليمني ، اليوم الجمعة إن توجيهات حوثية صدرت مساء أمس لبعض الخطباء التابعين لهم بترك منابر الخطبة وتركها لخطبائها السابقين، بعد خلو هذه المساجد من المصلين أغلبها في محافظتي صنعاء وعمران .

وأضافت المصادر إن التوجيهات الحوثية ألزمت الخطباء الآخرين، بالتقيد بالنص الوارد من الخطبة الموزعة من هيئة الإرشاد الحوثية والتي تحدد خطبتي الجمعة وفقا لتوجيهات المليشيا في إطار محاوله المليشيا تشييع اليمن، والترويج لخرافات الولاية وتقديس ما يسمى بـ "آل البيت"، "ومحاولة إقناع الناس بأن آل الحوثي هم آل بيت رسول الله" . بحسب تعبير المصادر.

وأكدت أن الحوثيين تعهدوا لخطباءهم باعادتهم إلى منابر المساجد التي تركوها بعد عودة المصلين لهذه المساجد يتم خلالها تدريب هؤلاء الخطباء على فن الإلقاء وغيرها من التدريبات لرفع مستواهم العلمي .

وتفرض المليشيا الحوثية تعميمات لخطبتي الجمعة، تركز خلالها على تحريض المواطنين على القتال في صفوفها بإسم " الجهاد" ، للزج بهم للدفاع عن مشروعها السلالي العنصري، المعادي لأهدافثورة 26 سبتمبر، والمتعارض مع قيم المساواة والفطرة الإنسانية والدين الإسلامي القويم.