• الرئيسية
• المشهد اليمني

كشفت تقارير إعلامية أن الحكومة الفرنسية تقرر قطع الإنترنت وحظر مواقع التواصل، ابتداءً من اليوم الإثنين، بعد أن فشلت في السيطرة على الوضع في البلاد.

من المعروف أن وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، أعلن، السبت ، أنه تم نشر 45 ألف شرطي ودركي في المدن والضواحي في فرنسا تحسبًا لأعمال الشغب.

وتخطت خسائر التجار في مرسيليا عتبة الـ 100 مليون يورو بسبب أعمال العنف والشغب الأخيرة.

فيما ذكر المرشح الرئاسي الفرنسي السابق إريك زمور، أن الاضطرابات التي تحدث في فرنسا يمكن اعتبارها مقدمة لحرب أهلية.

حرب أهلية في فرنسا
وذكر زمور لقناة أوروبا-1 التلفزيونية: “الحرب الأهلية هي صدام بين السكان والسلطات، بالضبط ما يحدث الآن”.

وعبر عن رأي مفاده أن سبب ما يحدث هو سياسة الهجرة في فرنسا.

وأردف المرشح الرئاسي الفرنسي السابق، أن الضغط المفرط يمارس على الشرطة.

وأوضح وزير العدل الفرنسي، إريك دوبونت موريتي، أن الآباء الذين يشارك أطفالهم الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و14 عامًا في أعمال شغب في البلاد يواجهون عامين في السجن وغرامة قدرها 30000 دولار.