• الرئيسية
• المشهد اليمني

توعد ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، برد عنيف على الأحداث التي رافقت فعالية لعناصره في مدينة سيئون، أمس الجمعة، في تحد واضح للسلطة المحلية التي أعلنت تشكيل لجنة لتقصي الحقائق.

ودان الانتقالي، على لسان رئيس الجمعية الوطنية، اللواء أحمد بن بريك، ما وصفها بـ "حادثة اطلاق النار على المواطنين الجنوبيين العزل في فعالية يوم الارض في سيئون".

وقال بن بريك، وهو نائب رئيس المجلس الانتقالي: " سوف نرد الصاع صاعين والبادئ اظلم ".

وكانت اشتباكات وقعت بين مسلحين من أبناء قبائل آل كثير وآخرين من المجلس الانتقالي، بعد قيام الأخير بدخول قصر السلطان الكثيري في سيئون، ورفع شعارات اعتبرها تجمع أبناء آل كثير استفزازا لتاريخ أبناء حضرموت.

وعقب وقع الاشتباكات، تدخلت القوات الأمنية، واستطاعت فض تلك الاشتباكات، التي خلفت حوالي 5 جرحى معظمهم من أنصار الانتقالي.

وكانت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت في وقت سابق، أعلنت أن الوكيل لشؤون مديريات الوادي والصحراء الاستاذ عامر سعيد العامري، شكّل لجنة لتقصي الحقائق في الإعتداء على المتظاهرين، بمدينة سيئون والذي خلّف عددًا من الجرحى في صفوفهم، وذلك بناءً على توجيهات محافظ حضرموت رئيس اللجنة الامنية بالمحافظة الاستاذ مبخوت مبارك بن ماضي.

ووجه وكيل المحافظة الجهات الأمنية المختصة بضبط الجناة وإتخاد كافة الإجراءات القانونية تجاههم، مؤكداً أن الفعالية تمت بعد الترخيص لها وبحماية الجهات الأمنية، وان سلطات الدولة لن تتهاون مع من يسعى الى إقلاق السكينة العامة وتفكيك النسيج الإجتماعي لأبناء حضرموت.

وعبرت السلطة المحلية عن أسفها لقيام البعض بمثل هذه التصرفات غير المنضبطة والتي لا تمت لأبناء حضرموت في مدينة السلام سيئون بصلة، مؤكدة أن حق التعبير السلمي عن الرأي حق كفله القانون والدستور.