• الرئيسية
• المشهد المحلي

جاب العديد من اليمنيين القرى والمديريات في إطار حملة لملاحقة اسراب الجراد الصحراوي في خمس محافظات علهم يحصلون على وجبة من الجراد الصحراوي والتي تحتوي على سعرات حرارية عالية.
وقالت مصادر محلية للمشهد اليمني اليوم الأحد أن العديد من المواطنين نفذوا حملة اصطياد في بعض الأجزاء من العاصمة صنعاء وفي المديريات المحيطة بها ببني بهلول وسنحان وخولان وبني حشيش .
وأضافت المحافظات أن عمليات الاصطياد لاسراب الجراد طالت مناطق أخرى في محافظات صعدة والجوف وعمران وسط تخوفات المزارعين على محاصيلهم الزراعية من آفة الجراد .
واجتاحت أسراب من الجراد الصحراوي العاصمة صنعاء والمناطق المحيطة بها. وشوهدت خلال الأيام الماضية أسراب الجراد في مناطق متفرقة شمال شرق اليمن في محافظات: مأرب وأجزاء من الجوف،وحضرموت، وشبوة.
تعد اليمن أحد المناطق الرئيسية لتكاثر الجراد الصحراوي على مدار العام. حيث تنتشر هذه الحشرات في مجموعات مليونية ضخمة في جميع أنحاء البلاد، وتهاجر منه إلى دول المنطقة والاقليم.
وفي ظل ظروف غير مسبوقة، وفرت تغيرات المناخ -التي تشهدها البلاد- بيئة خصبة لتكاثر المزيد من مجموعات حشرات الجراد في مناطق الصحراء القاحلة. ومن المتوقع أن يفاقم ذلك من خسائر الإنتاج الزراعي، إذ يعد الجراد عاملاً مساهماً في انعدام الأمن الغذائي في البلاد.
وتوقعت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للامم المتحدة، إمكانية تكاثر انفرادي للجراد الصحراوي في أجزاء من مأرب وشبوة وحضرموت، بعد الإبلاغ عن ظهور بؤر معزولة في المناطق الداخلية من اليمن بالقرب من الحزم بمحافظة الجوف.
يعتبر الجراد الصحراوي من أكثر الآفات المهاجرة تدميرا للمزارع في العالم حيث تتمكن الأسراب الكثيفة منها إبادة البيئة المحاصيل الغذائية والغطاء النباتي الذي تستخدمه الأغنام علفا لها ،ويستطيع الجراد الأكل في يوم واحد تساوي كمية من الطعام ما يستهلكه 35000 شخص لذلك عندما تصبح الأسراب كبيرة وواسعة الإنتشار، فإنها تشكل تهديداً رئيسياً للأمن الغذائي .