مجلس المقاومة الشعبية يصارح الجميع ويكشف عن الهدف الحقيقي من تأسيسه.. وعودة وشيكة للمنسحبين منه
قال نائب رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية الدكتور عبدالحميد عامر إن المجلس (المشكل حديثًا) لم يتأسس ليكن ضد أي جهة سوى مليشيا الحوثي الإرهابية.
وأكد عامر أن هدف توحيد المقاومة هو مواجهة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران ولن تكون أي جهة وطنية هدفاً للمجلس سوى هذه المليشيات، مؤكدا: سنصل نحن وكل المكونات إلى توافق، باستثناء مليشيا الحوثي التي انقلبت على الدولة.
وأشار عامر في حلقة نقاشية أقامها مركز المخا للدراسات الاستراتيجية على تويتر بعنوان "عودة زخم المقاومة في اليمن.. التوقيت والدور المتوقع"، إلى أن كل مجالس المقاومة في كل المحافظات مشاركة في المجلس سوى أربع محافظات لها ظروفها الخاصة حاليا، وستتمكن من الانضمام خلال الفترة القادمة، مشيراً إلى أنه تم التواصل مع الموجودين في الميدان بدون استثناء أي محافظة قبيل الإعلان عن المجلس.
وأوضح عامر أن المجلس يستمد قوته من الشعب، ويعتمد على قدرته في مواجهة أي قوة طاغية، وأن قادة المقاومة هم رجال الميدان ولديهم مآسي وجراح من الانقلابين، ولا تهمهم المناصب وأنهم مصرّون على الانتصار.
وعن رؤية المجلس العامة قال عامر: رؤيتنا للمجلس أنه رافعة جديدة يجتمع حولها المخلصون لوطنهم بعد سنين من الانتظار دون الوصول إلى نتائج إيجابية.
وكانت عدد من الشخصيات المعلن عن مشاركتها في تشكيلة المجلس الذي يرأسه الشيخ حمود المخلافي، قد أعلنت اعتذارها عن الانخراط فيه، كونه لم يتم التنسيق معها قبل الإعلان.