مجزرة مروعة في صعدة والرزامي شخصيًا يقود ”فتنة” وإعلان رسمي عن معركة ”تطهير القلعة الحصينة”
أكدت مصادر محلية أن القيادي الحوثي، يحيى الرزامي، ارتكب مجزرة بحق أبناء قبائل آل مهدي، التابعة لقبائل وائلة بمحافظة صعدة (شمال شمالي اليمن)، ضمن حرب وفتنة قبلية بالمحافظة.
وقالت المصادر للمشهد اليمني اليوم، إن 8 قتلى على الأقل سقطوا فيما أُصيب آخرين بين طفل جراء حملة عسكرية يشنها الرزامي، على قبائل آل مهدي، تحت ذريعة خلاف على أراض في منطقة "اللجبة" في مديرية الصفراء بمحافظة صعدة.
إلى ذلك، قال مصدر مقرب من الحوثيين، إن مكتب يحيى عبدالله الرزامي، أعلن عن خوض معركة لـ"تطهير القلعة الحصينة" (يقصد بها محافظة صعدة، معقل الجماعة السلالية)، مهما كانت التضحيات.
وكانت مصادر مطلعة، كشفت نهاية يوليو الماضي، عن مساع لمليشيا الحوثي الارهابية بإثارة الفتنة بين قبائل وايلة شمالي محافظة صعدة (شمالي اليمن)، بهدف استغلال الوضع لسيطرة المليشيا على أراضٍ واسعة في منطقة تعتزم القبائل تقسيمها فيما بينها.
وقام الحوثيون حينها بتسليم أسلحة ثقيلة بشكل سري من مخازنهم الخاصة، لعدد من المشائخ الموالين لهم من قبائل وايلة بهدف إثارة الفتنة والإقتتال الداخلي، لغرض إضعاف القبيلة بشكل كامل، وذلك لتسهيل سيطرتهم على المنطقة ونهب أراضيها.
وأوضحت المصادر ان محاولات إثارة الفتنة بين قبائل وايلة في شرقي محافظة صعدة مستمرة، يقودها القيادي البارز عبد الله عيضة الرزامي المكنى "أبو يحيى الرزامي"، بهدف استغلال الوضع لسيطرة المليشيا على أراضٍ واسعة في منطقة العشاش التي تعتزم القبائل تقسيمها فيما بينها.
وخلال الفترة الماضية، تدخّل الرزامي، بذريعة حل خلافات اثناء محاولة قبائل وايله تقسيم اراضيهم في منطقة العشاش، وتعهد بامضاء خطي منع استحداث او بناء في المنطقة تاركا المنطقة مستباحة من قبل مشائخ وعناصر موالية للحوثيين. وفق وكالة خبر.