• الرئيسية
• المشهد اليمني

كشف خبراء عسكريون عن فضايح مدوية حول حقيقة الصواريخ والأنظمة الصاروخية التي أعلنت عنها مليشيات الحوثي "لأول مرة"، خلال العرض العسكري الذي نظمته أمس الخميس، بمناسبة ذكرى النكبة المشؤوم 21 سبتمبر، وقالت إنها محلية الصنع.

وكانت معظم الصواريخ المعروضة، إيرانية الصنع، وبعضها من بقايا أسلحة الجيش اليمني من عهد الاتحاد السوفياتي، فيما بعض المشاهد، ليست سوى أجسامًا معدنية، تم دهنها بالطلاء لتغيير اللون، وإظهارها على هيئة صواريخ.

صواريخ إيرانية

ورصد الخبراء الذين تابعهم المشهد اليمني، عددًا من الصواريخ التي زعمت جماعة الحوثي، أنها من صناعة قواتها المسلحة، فيما هي في الحقيقة صواريخ إيرانية الصنع وسبق وأن أعلنت عنها إيران في أوقات سابقة.

ومن ضمن الصواريخ، التي عرضتها مليشيات الحوثي التابعة لإيران، صاروخ أطلقت عليه "تنكيل" إلى جانب خيبر وبدر 4، وزعمت أنه من صناعتها، فيها هو في الحقيقة صاروخ من إنتاج الحرس الثوري الإيراني ويسمى "رعد 500 / زهير" .

كما عرضت المليشيات الحوثية، نظام كشف صاروخي وزعمت أنه من صناعة قواتها، فيما الحقيقة أنه (نظام الصادق / الإيراني IRSS- I-3) يعمل بالأشعة تحت الحمراء). بحسب الخبراء العسكريين.

وعرضت مليشيا الحوثي، صاروخ باسم "عقيل" وزعمت أنه من صنعها، فيما هو نسخة موجهة من طراز "قيام" وهو إيراني الصنع، وكلما فعله به الحوثيون، أن أضافوا له طلاء لتغيير اللون .

وعرضت مليشيات الحوثي صاروخ جديد يحمل اسم "طوفان" وزعمت أنه صناعة حوثية، بينما هو في الحقيقة صاروخ إيراني من نوع شهاب 3/غد .

صواريخ وهمية

وذكر خبراء عسكريون تابعهم المشهد اليمني ، أن بعضا من الصواريخ التي عرضها الحوثيون على أساس أنها صناعة محلية، هي في حقيقتها صواريخ وهمية، بحسب ما أظهرته بعض المشاهد.

وأشاروا إلى أن إطارات الناقلة التي حملت بعض الصواريخ لم تهبط أو تظهر بان هناك حمل ثقيل عليها، كما هو المتوقع، ما يشير إلى أن تلك "الصواريخ"، عبارة عن مواسير أو أجسام معدنية خفيفة الوزن.

من جهته أكد الخبير العسكري الاستراتيجي، العميد الركن محمد الكميم، أن جماعة الحوثي لا يوجد ما تصنعه سوى الألغام وبعض أنواع الذخيرة والعربات المدرعة التي كان يمتلك الجيش اليمني السابق مصانع لها ، مؤكدًا أن "الحوثيين ليست لديهم القدرة على صناعة حتى محرك دراجة نارية أو قطعة فيه".

ولفت إلى أن الطيران المسير ومعظم الصواريخ التي عرضها الحوثيون، مبالغ جدًا في قدراتها وإمكانياتها، لافتًا إلى أنها "نسخ من الصواريخ الإيرانية في الشكل وأنها نفس المنظومات التكنولوجية بدون اختلاف".