• الرئيسية
• المشهد الدولي

أعلن الجيش الإسرائيلي قبل قليل، قصف ثلاثة مواقع تابعة لحزب الله التابع لإيران، على الحدود مع لبنان.

وجاء القصف الإسرائيلي على مواقع حزب الله جنوبي لبنان، بعد إعلان جيش الاحتلال نفسه عن مقتل نائب قائد اللواء 300 التابع له خلال ما وصفها بإحباط عملية التسلل من لبنان.

وفي وقت سابق أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الفلسطينية أعلنت مسؤوليتها عن العملية.

في قلب المعركة

وكان ممثل حركة الجهاد الإسلامي اسماعيل السندواي في سوريا، قال مساء أمس، إن حزب الله وإيران وسوريا والعراق في قلب المعركة، "ويقفون إلى جانب الشعب الفلسطيني خلال هذه المواجهة الكبرى مع العدو الصهيوني كما كل الجولات السابقة" حسب تعبيره، وفقا لما نقلته وكال سبوتنيك الروسية.

ولفت في تصريح للوكالة إلى "أن معركة طوفان الأقصى لا تزال في بدايتها وستحمل الأيام القادمة العديد من المفاجأت لجيش الاحتلال الإسرائيلي".

الجهاد تدعو لاجتياح غزة!

وبين ممثل حركة الجهاد الإسلامي أن فصائل المقاومة مستعدة لخوض معركة طويلة مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف "ندعو نتنياهو إلى المغامرة بإدخال جيش الاحتلال الإسرائيلي بريا إلى قطاع غزة، حيث سيكون جنوده صيدا سهلا لأبطال المقاومة ووسيشهد الاحتلال مفاجآت لم تخطر له في أسوأ كوابيسه".

ونوه إلى أن المقاومة الفلسطينية عملت لسنوات طويلة لتأمين قطاع غزة وجعله مقبرة لجنود الاحتلال.

وأشار السندواي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يعمد حالياً إلى قصف المنشأت المدنية والمشافي والأسواق في قطاع غزة بهدف إيقاع أكبر عدد من الخسائر في صفوف المدنيين بعد عجزه عن النيل من أبطال المقاومة.

وكانت ​وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت مساء أمس الإثنين، أن عدد الشهداء جراء الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة بلغت 700 شهيدا بينهم 140 طفلا و 105 امرأة ونحو 3800 جريح .