• الرئيسية
• المشهد الدولي

- أكد أن جرائم الاحتلال لم تنل من عزيمة المقاومة وأن كلمتها هي الأقوى

وجه أبو حمزة المتحدث العسكري باسم سرايا القدس، رسالة للشعوب العربية والإسلامية قائلًا: «يا معشر العرب والمسلمين إن العدو الصهيوني قد بلغ ذروة الحقد والانتقام بقصفه لمساجدنا وبيوتنا ونسائنا وأطفالنا متجاوزًا بذلك كل الأعراف الدينية والقانونية والإنسانية، ورغم كل ذلك لم ينل من عزيمتنا في شيء وكانت ولا زالت كلمة الشعب والمقاومة هي الأقوى، التي ردت عليه في القدس، والخليل وجنين، وربوع الضفة الغربية، إلى جبهة الشمال جنوب لبنان، مقاومينا الأبطال الذين يسطرون كل يوم أروع معاني الصمود والالتحام مع قوات جيش الاحتلال».

وأردف: «إننا أمام جرائم العدو وغطرسته نؤكد ثباتنا في هذه المعركة التي ليس لنا فيها خيار سوى النصر إن شاء الله، واليوم وقد وصلت بعدونا المواصيل إلى محاولات التهجير القصري، والتلويح بالغزو البري، نقول لهم وبملء الفم: أما والله قد هزمناكم في عقر كيانكم فما ظنكم بنا وقد أتيتم إلينا بأقدامكم، إنا والله قد أعددنا لكم رجالًا يحبون القتل في سبيل الله كما أنتم تحبون الحياة، فأهلًا وسهلًا بكم في رحاب الجحيم».

وأكمل: لا زلنا وبفضل الله نخوض ضمار الحرب والانتفاضة ضمن معركة طوفان الأقصى العارمة، وفي ظل تخبط صهيوني واضح تجاه شعبنا، ومقاومتنا، التي لا تزال وبكرم الله تمطر الحشودات العسكرية، والمغتصبات الصهيونية، بكثافة نارية كبيرة، ما دفع عدونا الصهيوني إلى محاولات يائسة بائسة لتهجير شعبنا الأبي الشجاع المقدام، فكان رد شبابنا وشيوخنا وأطفالنا بالثبات على أرض الثبات، فالتحية كل التحية لشعبنا العزيز المضحي».

واختتم أبو حمزة بقوله: «التحية لشعبنا الصابر الصامد المحتسب، والتحية لمقاومتنا الباسلة المتربصة على الثغور وفي الأنفاق ومرابض الصواريخ والدروع، والمدفعية التي لا تزال تدك الحشودات العسكرية في غلاف غزة البائد؛ اصبروا وصابروا واعلموا أن النصر آت آت إن شاء الله».

وانطلقت عملية طوفان الأقصى بقيادة كتائب القسام والفصائل المقاومة الفلسطينية السبت قبل الماضي بعمليات إنزال جوي، وتمهيد بالمدفعية والصواريخ، ونجحت في اقتحام مستوطانات غلاف غزة عسقلان وسديروت، وغيرها، وكبدت الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 1300 قتيل، ونحو 4000 مصاب حتى الآن، ولا تزال عملية طوفان الأقصى مستمرة حتى الساعة.