• الرئيسية
• المشهد الاقتصادي

انتقد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، موقف مجلس الأمن الدولي المنحاز في معظمه للاحتلال الإسرائيلي، خصوصا في ظل استمرار العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة.

وقال وزير الخارجية السعودي، إن بقاء مجلس الأمن صامتا أمام الأزمات المتكررة أمر غير مقبول وهو يتحمل ثمن إطالة الأزمة، وأكد بن فرحان أن "سياسة الكيل بمكيالين لها تبعات خطيرة تتعدى الأزمة الحالية في غزة".

جاء ذلك خلال كلمة له أمام مجلس الأمن الدولي مساء اليوم الثلاثاء، قال فيها إن "مجلس الأمن عاجز عن اتخاذ قرار يعالج الأزمة بغزة ويتحمل التأخر في حل القضية الفلسطينية"، ولفت إلى أن "المملكة أدانت بشكل واضح استهداف المدنيين ودعت إلى حقن الدماء وإطلاق الرهائن".

ولفت الوزير إلى أن بلاده "تعمل من أجل مستقبل أفضل للمنطقة يضمن وضعا أفضل لأجيالها القادمة"، وقال إن "تجاهل أسباب الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لن يحقق السلام العادل".

وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ، طالب في وقت سابق من اليوم "بوقف فوري لإطلاق النار في غزة"، وشدد بن فرحان على أنه لا سلام في المنطقة من دون حل عادل.

وقال وزير الخارجية السعودي إن وقف إطلاق النار واجب إنساني وضرورة ملحة وفورية ونواجه وضعا كارثيا في غزة.

وشدد الأمير السعودي على وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية وإنهاء الحصار على غزة.
وقال إن المساعدات التي دخلت إلى غزة قليلة جدا ويجب العمل على رفع الحصار عن القطاع.